رغم خسائرهم الفادحة إنتليجنس: الحوثيون يخوضون معركة مستميتة لانتزاع مأرب النفطية

2020-10-22

قال موقع "إنتليجنس أونلاين" المتخصص في التقارير الاستخباراتية إن القيادة العليا للحوثيين تخوض "معركة مستميتة" من أجل انتزاع محافظة مأرب (شرق) من القبائل المحلية المدعومة من الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، والتي تسيطر على المحافظة الغنية بالنفط والغاز منذ عام 2015.

وأضاف الموقع الفرنسي أنه رغم الخساشر الكبيرة في صفوفهم، فإن عمليات الحوثيين العسكرية لانتزاع "مارب" يقودها وزير الدفاع "محمد العاطفي"، ومدير المخابرات العسكرية "أبوعلي الحاكم"، وكبير ضباط الحرس الثوري في صنعاء "عبدالرضا شهلاي".

وتابع أن رجال القبائل المدعومين من التحالف الذي تقوده السعودية ستدافع بقوة عن المحافظة، التي يجعلها موقعها المركزي وإمكانية الوصول إليها من مصفاة الصفير النفطية ذات أهمية استراتيجية.

موضوع يهمك : رغم خطورة الخطوة.. أمريكا تدرس تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

وللشهر السابع على التوالي، لا تزال مأرب مسرحا رئيسيا لأكبر العمليات العسكرية بين قوات الحكومة وجماعة الحوثيين، التي تسعى لضمّها إلى مناطق سيطرتها التي تفتقر إلى أي مصدر للثروات الطبيعية.

ورغم الكلفة البشرية الكبيرة للمواجهات، إلا أن جماعة الحوثيين استطاعت تحقيق اختراقات جوهرية في مأرب، التي تعد أيضا معقلا رئيسيا للقوات الحكومية الموالية للشرعية، وذلك باحتضانها لمقرات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة أركان الجيش.

وتضم المحافظة أيضا عددا من المناطق العسكرية والألوية الضاربة، التي شكلّت نواة الجيش الوطني بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء والاستحواذ على القوات المسلحة.

وبعد سيطرتها على مديرية نهم الاستراتيجية، شرقي صنعاء وغالبية مناطق محافظة الجوف ومناطق جديدة في البيضاء، تفرغت جماعة الحوثيين بشكلٍ شبه كامل لتنفيذ هجوم مستميت على مأرب، مستفيدة من هدنة أممية في مدينة الحديدة.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي