"معرض جنيف للكتاب": إطلالة على أفريقيا

2020-10-22

 التظاهرة تعدّ ثاني أكبر معرض للناطقين بالفرنسية منذ تأسيسها عام 1968

بعد نحو أسبوع من اختتام "معرض فرانكفورت للكتاب"، ينطلق "معرض جنيف للكتاب والنشر" الأربعاء المقبل، والذي يحمل اسم المدينة السويسرية، حيث يتواصل حتى الأول من الشهر المقبل، بمشاركة نحو ثمانمئة دار نشر من حول العالم.

التظاهرة التي تعدّ ثاني أكبر معرض للناطقين بالفرنسية منذ تأسيسها عام 1968، تستقبل قرابة مئة ألف زائر سنوياً، ويتوقّع أن ينخفض العدد بسبب انتشار الموجة الثانية من فيروس "كوفيد – 19" في أوروبا، وكانت الموجة الأولى قد أجلّت إقامة المعرض في أيار/ مايو الماضي.

كما يحضر في هذه الدورة ألف متحدث وأكثر من ثمانمئة مؤلف إلى جانب مشاركة مكثّفة لطلبة المدارس الذين يتجاوزون عادة خمسة عشر ألفاً، وتماشياً مع تقاليد المعرض منذ سنة 2004، سيقام معرض للكتاب والثقافة في أفريقيا، والذي تناول في دورات سابقة مواضيع مثل الثقافات العربية والنشر الفرانكفوني وغيرهما.

ويعقد لقاء مع الكاتب الجيبوتي عبد الرحمن وابري (1965) في يوم الافتتاح، والذي نشر العديد من الروايات حول واقع بلاده وتاريخها مثل "حصاد الجماجم" التي تتناول أحداث الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي، كما ينظّم في اليوم التالي لقاء مع الكاتب والشاعر الكونغولي فيستون موانز (1981) حول الأدب الأفريقي المعاصر، ويتطرق أيضاً إلى روايتيه "ترام 83"، و"البعوض ثمار كثيفة".

كما يقام لقاء في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري بحضور كلّ من الروائيتين الرواندية بياتا أوموبيي (1979)، والفرنسية من أصل كاميروني هيملي بوم، حيث يتحدّثان حول العديد من القضايا منها حضور النساء كأجيال في العمل الروائي، والعنف في التاريخ الأفريقي، والهجرة والمنفى، ويلتقي الجمهور أيضاً في اليوم ذاته الكاتب سامي تشاك (1960) الذي نشر مجموعات قصصية عدّة وسيرة ذاتية وثماني روايات وكتاباً بعنوان "عبادة".

يذكر أن الأدب السويسري ينشر بأربع لغات وطنية، هي: الفرنسية والألمانية والإيطالية والرومانشية، وتشكّل جنيف المدينة الرئيسية في الإقليم الفرنسي من البلاد، والتي تستضيف في معرضها عدة عناوين باللغتين الإنكليزية والفرنسية.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي