منها “الكركم”.. هذه العناصر الغذائية تحميك من الإصابة بالسرطان

2020-10-15

يُعد السرطان واحدًا من أكثر الأمراض شراسة بمختلف أنواعه، والمثير للدهشة أنه رغم خطورة هذا المرض. إلا أن بعض الأطعمة تعتبر درع وقاية مهمة للغاية منها. ويُقدّم لكِ المقال التالي قائمة من 6 عناصر غذائية مفيدة للغاية في الوقاية من مختلف السرطانات. بعضها قد يكون مفاجئاً حقاً. بحسب “سيدتي.نت”.

الكركم

تخيلوا، أن سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وقوة، من الممكن أن نحدَّ من خطورة التعرض له، عبر تناول الكركم. وذلك لأن هذا البهار غني جداً على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة مع خصائص وقائية كيميائية مضادة للالتهاب تحدُّ من تشكّل سرطان الثدي. وفقاً لدراسة في علم الأورام الجزيئية.

موضوع يهمك : ما هو تسمم فيتامين E وكيف يمكن علاجه؟

خبز الحبوب الكاملة

دراسات عديدة تم إجراؤها على فوائد الأطعمة الغنية بالألياف، ومن أشهرها دراسة قام بها العلماء في جامعة هارفارد، إحدى أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية، وأشهر جامعات العالم. وأشارت هذه الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف قد يقلّل من خطر الاصابة بسرطان الثدي جزئياً عبر المساعدة على خفض مستويات هرمون الاستروجين العالية في الدم.والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتشكُّل سرطان الثدي. وعليه، فإن تناول شريحة واحدة من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة يمكن أن توفر لك ما يصل إلى 6 جرامات من الألياف.

الطماطم أو البندورة

تشتهر الطماطم بأنها تحتوي على تركيز عالي من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة. الأمر الذي يجعل الطماطم تساعد على حماية الحمض النووي من التلف الذي قد يؤدي إلى سرطان الثدي والرحم والرئة والمعدة والبروستاتا والكلى. لذلك فإن تناول كميات معينة من الطماطم بشكل يومي، يعتبر سبيلاً للحد من خطورة هذه السرطانات.

الفول السوداني

مما لا يعرفه الكثير من الناس، بأن الفول السوداني، يعتبر مصدراً مهماً لعنصر الكولين الذي يساعد في مكافحة السرطان. وبحسب دراسات عالمية، فإن النساء اللاتي تناولن كمية كولين كبيرة، يعتبرن أقلّ عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بمن يتناولون كميات أقلّ من هذه المادة. وفي دراسات أخرى، تم ربط نقص الكولين بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد وغيره من المشكلات الصحية، مثل مرض الكبد الدهني.

الشاي الأخضر

يعتبر الشاي الأخضر غني بمادة البوليفينول المضادة للأكسدة، كما أن له فوائد صحيّة هائلة، من بينها خصائص عديدة مضادة للسرطان، وسرطان الثدي على

وجه التحديد. ومؤخراً، وجد الباحثون أنّ الاستروجين في بول من يشرب كوباً واحداً على الأقلّ من الشاي الأخضر يومياً أقلّ من غيرهم.

الرمان

رُبط الرمان بالخصوبة والصحّة لعدة قرون؛ و اليوم، أظهرت الأبحاث أن للرمان قدرة هائلة على منع انتشار سرطان الثدي. وفقاً لدراسة، فإنّ حمض يلاغيتش في الرمان قد يساعد على الحماية من السرطان عن طريق تثبيط إنتاج هرمون الاستروجين ومنع نمو خلايا سرطان الثدي. وفي ظلّ الحاجة إلى مزيد من الدراسات، يقول الباحثون إنَّ تناول المزيد من الرمان مفيد للوقاية من السرطان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي