في موسم البرد والإنفلونزا.. أطعمة لها «تأثير سحري» في الجهاز المناعي

مصدر: 7 Foods To Support Your Immune System During Cold and Flu Season
2020-10-12

نشر موقع «ڨري ويل هيلث» مقالًا لخبيرة التغذية لورين مانكر، أشارت فيه إلى سبعة أطعمة يجب أن يحرص المرء على تناولها خلال موسم انتشار نزلات البرد والإنفلونزا؛ لرفع كفاءة الجهاز المناعي خلال هذه الفترة الحرجة.

حقائق رئيسية مهمة

تضمين أطعمة معينة في نظامك الغذائي ربما يساعد في دعم الجهاز المناعي أثناء اتباعك نظامًا لعلاج البرد والإنفلونزا.

لا يوجد طعام واحد يضمن لك البقاء بصحة جيدة وخالية من الإنفلونزا، لكن التركيز على بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين د والزنك، ربما يحافظ على جسمك في حالة مقاومة للمرض.

العصا السحرية لتجنب الإصابة بالبرد والإنفلونزا

تقول الكاتبة: عندما يأتي شهر أكتوبر (تشرين الأول) ويبدأ الطقس في البرودة، يفكر الكثير من الناس في قهوة اللاتيه بتوابل اليقطين (Pumpkin spice Latte) والطقس المريح. ولكن هذا الشهر يعني أيضًا بداية موسم البرد والإنفلونزا، ولن تساعد المكونات الغذائية المتوفرة في هذه القهوة على درء العدوى تمامًا.

ونظرًا إلى أن الكثيرين منا يرتدون الكمامات، ويحافظون على التباعد الجسدي، ويعملون من المنزل، ويمارسون استراتيجيات أخرى لتقليل انتشار فيروس كورونا المُستجد؛ ربما نشهد انتقالًا أقل لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى المعدية، مثل الإنفلونزا، وفقًا لما ورد في مقال نُشر مؤخرًا في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. لكن كل هذه الممارسات لا تُمثل عصًا سحرية للتمتع بصحة تامة. ففي كثير من الأحيان، يرتبط سوء الحالة الغذائية بالالتهاب والإجهاد التأكسدي (اختلال التوازن بين إنتاج الجذور الحرة Free radicals وقدرة الجسم على إزالة السموم وتحييد آثارها السيئة بمضادات الأكسدة)، الذي يمكن بدوره أن يؤثر سلبًا في الجهاز المناعي.

وتضيف الكاتبة أن بعض الخيارات الغذائية ربما تساعد في دعم الجهاز المناعي للحفاظ على جسمك في حالة مقاومة في حال الإصابة بنزلات البرد الشائعة، أو الإنفلونزا، أو الأمراض الأخرى. وإلى جانب غسل اليدين بصورة صحيحة، والنوم الجيد، واتباع خيارات أسلوب الحياة الإيجابية الأخرى، التي تتضمن الأطعمة التالي ذكرها في نظامك الغذائي، ربما يساعد ذلك في دعم جهازك المناعي خلال موسم البرد والإنفلونزا.

الجهاز المناعي والبقوليات

تشمل البقوليات الحمص، والبازلاء المجففة، والعدس. وفي هذا السياق، تنصح ليزا أندروز، خبيرة واختصاصية التغذية، وصاحبة مركز «ساوند بايتس» للتغذية في مدينة سينسيناتي، بولاية أوهايو، بإضافة البقوليات أو العدس إلى أي نظام غذائي لتعزيز جهاز المناعة. وأوضحت أن هذه الأطعمة تحتوي على ألياف البريبايوتك (البكتيريا غير الضارة) التي تساعد في دعم البروبيوتيك الحي، وتحديدًا العصيات اللبنية (لاكتوباسيللس)، لمنع العدوى وتقليل الالتهابات.

صحة الأمعاء والأطعمة المخمرة

تضيف الكاتبة: تحتوي الأطعمة المخمرة على البروبيوتيك الحي، وتشمل الكيمتشي (طعام كوري تقليدي عبارة عن خضار مملح ومخمر، مثل الملفوف والفجل الكوري، مع مجموعة متنوعة من التوابل، والبصل الأخضر، والثوم، والزنجبيل)، والملفوف المخلل، والكفير (مشروب لبن مخمر من القوقاز وأوروبا الشرقية، يشبه اللبن الزبادي ولكنه سائل أكثر). جدير بالذكر أن البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا حية تقدم فوائد صحية للمضيف، وفي هذه الحالة، أنت المضيف (جسم الإنسان)!

وتوصي ليندساي باين، اختصاصية التغذية المسجلة في كاليفورنيا ومؤسسة مركز «تيستي بالانس للتغذية»، بتناول الأطعمة المخمرة «لأن ما يقرب من 70% من جهاز المناعة لدينا يكمن في الأمعاء. ومن خلال الحفاظ على صحة الأمعاء وتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، فإنك تساعد في حماية جهاز المناعة».

نزلات البرد والكركم

قالت ألينا خارلامينكو، اختصاصية التغذية المسجلة في مدينة نيويورك، لموقع «ڨري ويل هيلث»: «يحتوي الكركم على مادة الكركُمين، التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وتحمي جسمك من المركبات الضارة، وإذا كنت تستخدم الكركم، فتأكد من تناوله مع الفلفل الأسود؛ فهو يساعد جسمك على امتصاصه على نحو أفضل». وفي هذا الصدد، توصلت دراسة علمية إلى أن الكركم ربما يكون حلًّا لألم الركبة الناتج من هشاشة العظام.

قدرات المحار

كما توصي ألينا خارلامينكو الأشخاص الذين يرغبون في دعم نظام المناعة الصحي بإضافة المحار إلى نظامهم الغذائي. وتقول: «يمكن للمحار والقشريات (الأسماك الصدفية) الأخرى مثل الجمبري وسرطان البحر أن تفعل المعجزات لصحتك المناعية». وأضافت «هذه الأطعمة مليئة بالزنك، الذي يساعد على حماية جسمك من الفيروسات والبكتيريا».

الإنفلونزا وسمك السلمون

يمد السالمون جسمك بالعناصر الغذائية المهمة الداعمة للمناعة مثل فيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة إلى تعزيزه للبروتين الضروري لإنتاج الأجسام المضادة بصورة مثالية. وعلى وجه التحديد، يمنحك اختيار سمك سلمون المزارع التشيلية الذي يعطيك المزيد من الأوميجا- 3 إذا ما قورن بأنواع الأسماك الأخرى، التي لا تحتوي على زئبق أو مضادات حيوية.

عصير البرتقال الخالص 100% مع فيتامين د

وتنبه الكاتبة إلى أن عصير البرتقال مليء بالعناصر الغذائية الداعمة للمناعة، بما في ذلك فيتامين سي. واختيار عصير البرتقال المدعم بفيتامين د يمنح بعض الدعم المناعي الإضافي؛ إذ يرتبط تناول كمية كافية من هذه المغذيات بتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا.

الثوم

ربما تساعد إضافة الثوم المهروس إلى صلصات المكرونة، أو إضافة الثوم المفروم إلى تتبيلات السلطة في درء المرض أثناء موسم البرد والإنفلونزا بطريقة طبيعية. فعندما يُسحق الثوم أو يُقطع، ينتج مركب يسمى الأليسين. وثبت أن هذا المركب يقلل الالتهاب ويقدم فوائد صحية للمناعة. وفي هذا الشأن، اقترحت تجربة واحدة أن الثوم ربما يمنع حدوث نزلات البرد، ولكن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه النتيجة.

ماذا يعني كل هذا بالنسبة لك؟

تخلص الكاتبة في نهاية مقالها إلى أن تضمين أيٍّ من هذه الأطعمة في نظامك الغذائي خلال موسم البرد والإنفلونزا، ربما يساعد في دعم نظام المناعة الصحي بطريقة طبيعية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي