
الشيح له رائحة مميزة ونكهة عشبية، يتميز الشيح بأن له سيقان بيضاء وأوراقه صفراء وخضراء وزهور منتفخة لونها أصفر فاتح، يتم استخدام أجزاء من الشيح في الطب القديم منذ مئات السنين.
تم حظر الشيح في الولايات المتحدة قديماً لاعتباره مادة مهلوسة تسبب الهلوسة ولها العديد من الآثار الضارة على صحة الإنسان.
هل الشيح له فوائد صحية فعلية، وهل له استخدامات أم إن سلبياته أكبر من فوائده؟
مركبات الشيح:
يتناول العديد من الأشخاص الشيح بنفس طريقة تحضير الشاي، أو يتم استخدام الزيت المستخلص من سيقانه وأوراق النبات، وأحيانا يستخلص الزيت من النبات بأكمله.
يفتقر الشيح إلى السعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن ولكنه يحتوي العديد من المركبات الأخرى.
فوائد الشيح:
يستخدم الشيح كمشروب روي مثله مثل المشروبات الأخرى، وانتشر استخدامه في الطب الصيني التقليدي، وعلى الرغم من إنه شاع عنه إنه يسبب الهلوسة والأرق والتشنجات إلا إنه لا يعتبر مهلوساً.
موضوع يهمك : منها تقليل الالتهابات.. تناولوا اليانسون على الريق
يحتوي الشيح على مركبات الكحول والثوجون والتي لها تأثير يشبه الهلوسة إلا إنه لم يثبت ذلك بصورة علمية أكيدة فهذه الإشاعات غير مفهومة حتى الآن.
“قد يسكن الألم”
قيل إن الشيح له خصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهاب، على سبيل المثال قيل إن الشيح يساعد في تخفيف التهاب المفاصل عن طريق تناول مغلي العشب 3 مرات يومياً لتسكين الألم.
ولكن يحذر استخدام النبات مباشرة على الجلد نفسه وذلك لاحتوائه على مركبات شديدة التركيز يمكن ان تسبب حروق مؤلمة.
لكن حتى الآن لا توجد دراسة تؤكد فعالية الشيح للتخلص من الألم.
“يقضي على الالتهابات الطفيلية”
قديماً تم استخدام الشيح لعلاج الديدان المعوية اعتقاداً إن مركب الثوجون وهو أحد مركبات الشيح له خاصية مكافحة الطفيليات ولكن لا توجد دراسات تثبت صحة هذا الأمر.
عند تجربة الشيح على الحيوانات أثبت أن الشيح له خصائص مقاومة الديدان الشريطية ولكن هذا الأمر لا ينطبق على البشر بالتالي لابد من إجراء المزيد من الدراسات في هذا الأمر.
“مضاد للأكسدة”
يحتوي الشيح على مركب يعمل كمضاد للأكسدة ويتركز بصورة كبيرة في الزيوت المستخلصة منه، قد تحارب مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي في الجسم والذي يسبب السرطان وأمراض القلب والزهايمر.
ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من خصائص هذا المركب.