القضاء الفرنسي يوجه الاتهام لخمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لشبكة تهريب مهاجرين

2020-10-05

 

قارب مهاجرين في بحر المانش. أرشيف

يخضع خمسة أشخاص للمحاكمة في مدينة ليل، شمال فرنسا، بتهمة الانتماء لشبكة متخصصة بتهريب البشر من ساحل البلاد الشمالي باتجاه بريطانيا. وجاء اعتقال هؤلاء في فرنسا، ضمن عملية مشتركة شملت اعتقال سبعة آخرين في كل من هولندا وبريطانيا وبلجيكا أيضا.

وجه القضاء الفرنسي الجمعة 2 تشرين الأول/أكتوبر، لائحة اتهام لخمسة أشخاص، اعتقلوا بتهمة الانتماء لشبكة تهريب مهاجرين من ساحل شمال فرنسا إلى إنكلترا، على متن قوارب صغيرة عبر المانش.

وكان هؤلاء قد تم اعتقالهم في فرنسا خلال الأسبوع الماضي، في إطار عملية مشتركة بين وكالة التعاون القضائي الأوروبية (يوروجست) ووكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول). وشملت العملية المشتركة بين الهيئتين القانونيتين الأوروبيتين اعتقال سبعة آخرين بنفس التهمة، في عدد من البلدان الأوروبية.

موضوع يهمك : اليونان تنقل أكثر من 700 مهاجر إلى البر الرئيسي

ووفقا لبيان وكالة "يوروجست"، ضمت شبكة التهريب مواطنين إيرانيين يعيشون في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة.

 وجاء في بيان النيابة الفرنسية في ليل، حيث تجري المحاكمة، أنه منذ أبريل/نيسان الماضي، كشف محققون فرنسيون عن وجود شبكة منظمة من المهربين تتواصل مع المهاجرين وتزودهم بقوارب لعبور الممر البحري (المانش)، ما يعرضهم للخطر.

تم إجراء التحقيق من قبل فرقة البحث المتنقلة (BMR) في كوكيل، بالقرب من كاليه (شمال)، والمكتب المركزي لمكافحة الهجرة غير النظامية وتوظيف الأجانب (Ocriest)، بناء على إنابة قضائية من قاضي تحقيق تابع للولاية القضائية المشتركة بين الأقاليم (Jirs) في ليل.

ويوم الاثنين الماضي، وبدعم من "يوروجست" و"يوروبول"، أدت عملية منسقة من قبل السلطات القضائية والأمنية الفرنسية والإنكليزية والهولندية والبلجيكية إلى اعتقال ثلاثة مشتبه بهم في المملكة المتحدة واثنان في هولندا وسبعة في فرنسا.

ووجهت لائحة اتهام إلى خمسة منهم في مدينة ليل الجمعة، من بينهم أربعة محتجزين على ذمة التحقيق وواحد تحت إشراف قضائي.

ويشتبه في أن الشبكة الإجرامية حققت أرباحا ضخمة من تهريب المهاجرين، حيث كان يدفع كل شخص يرغب بعبور المانش ما معدله ثلاثة آلاف يورو.

ووفقا لبيان "يوروجست"، تمت مصادرة عشرة قوارب مطاطية ومحركاتها وسيارات وأكثر من 150 سترة نجاة وحوالي 48 ألف يورو نقدا، كانت بحوزة أعضاء الشبكة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي