"العراب 3" في نسخة جديدة بعد ثلاثة عقود من عرضه

2020-10-01

نسخة مبتكرة وفق مونتاج جديد

لوس أنجلس – أعلنت شركة الإنتاج الأميركية “بارامونث بيكتشرز” أن الجزء الثالث من الفيلم الشهير “العراب” سيعرض في قاعات السينما خلال شهر ديسمبر المقبل، ولكن بشكل مختلف تماما عن النسخة السابقة التي تم عرضها العام 1990.

ويصنف الجزء الأول والثاني من الفيلم ضمن روائع السينما العالمية، لكن الجزء الثالث تعرض لهجوم من النقاد حتى وصف بالبطة السوداء لثلاثية “العراب”.

وقال مخرجه فرانسيس فورد كوبولا إنه أخضع الفيلم لمونتاج جديد، “أكثر احتراما للنسخة الأصلية” التي كتبها السيناريست ماريو بوزو.

وأضاف كوبولا “من أجل هذه النسخة، ابتكرت بداية جديدة ونهاية جديدة، وأعدت ترتيب بعض المشاهد وبعض اللقطات والإشارات الموسيقية”.

فرانسيس فورد كوبولا: من أجل هذه النسخة، ابتكرت بداية جديدة ونهاية جديدة

كما أشار إلى أن “هذه التغييرات، إضافة إلى الصور التي تم توضيبها، تمنح خلاصة أكثر توافقا مع العراب 1 والعراب 2”. وسيعرض الفيلم في نسخته الجديدة، احتفالا بمرور 30 عاما على صدور النسخة السابقة منه، وبعدها سيتوفر على منصات العرض الرقمية.

وتدور قصته حول شخصية مايكل كورليوني، ويؤديها آل باتشينو، الذي يحاول بعد بلوغه الستين من العمر إبعاد عائلته عن عالم المافيا.

والثلاثية السينمائية “العراب” مقتبسة عن رواية تحمل نفس العنوان لماريو بوزو أصدرها سنة 1969، تكشف خبايا عالم عصابات المافيا، وحقّق الجزءان الأول والثاني نجاحا مبهرا، وأبرز أبطال الثلاثية: مارلون بروندو وآل باتشينو وأندي غارسيا.

ويعتبر “العراب” واحدا من أعظم الأفلام في السينما العالمية، وأحد أكثر الأفلام تأثيرا، خصوصا في أفلام العصابات، وهو مصنف في المركز الثاني كأعظم فيلم في السينما الأميركية وراء “المواطن كين” من قبل معهد الفيلم الأميركي.

وكان فيلم “العراب” في جزئه الأول (إنتاج 1972) أعلى الأفلام دخلا على الإطلاق، وفاز العمل بثلاث جوائز أوسكار من أصل تسعة ترشيحات في تلك السنة، وهي: أفضل فيلم، وأفضل ممثل لمارلون براندو، وأفضل سيناريو مقتبس لماريو بوزو فرانسيس كوبولا.

ونجاح الفيلم أدّى إلى إنتاج “العراب” في جزء ثان عام 1974 و”العراب” في جزء ثالث في العام 1990.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي