ايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشافغانستان

وزير الخارجية الأذربيجاني: لا يوجد أي تدخل تركي في الصراع مع أرمينيا

2020-09-28

وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف

أكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، الإثنين 28سبتمبر2020، أنه "لا يوجد أي تدخل تركي في الصراع مع أرمينيا".

وقال بيراموف: "لا يوجد أي تدخل تركي. إذا تحدثنا عن التعاون العسكري التقني بين تركيا وأذربيجان، فإن أذربيجان لديها تعاون عسكري تقني مع عدد من البلدان، وحتى مع روسيا بشكل خاص. إذا نظرنا إلى الأسلحة المستخدمة اليوم من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية، فهي في الغالب روسية".

وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشأن استقدام مسلحين مرتزقة من سوريا ودول الشرق الأوسط، وقال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان تاغانيان، بأن مسلحين نقلتهم تركيا من سوريا يشاركون في الأعمال القتالية في مرتفعات قره باغ.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في وقت سابق من اليوم، أن "مسلحين مرتزقة وصلوا من سوريا والشرق الأوسط يحاربون إلى جانب أرمينيا في قرة باغ".

كما طالب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أرمينيا بسحب قواتها مما وصفها بالأراضي التي تحتلها داخل أذربيجان، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الحالي في منطقة مرتفعات قره باغ الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان والذي أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين البلدين في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ. وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

فيما أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد بمنطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.

يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.

وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي