قال أنها "ذات ذكاء خارق".. ترامب يعلن رسميا عن مرشحته لخلافة غينسبيرغ

2020-09-26

ترامب يرشح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا، واصفا إياها بأنها صاحبة "ذكاء خارق".أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت 26-9-2020، أنه اختار قاضية جديدة للمحكمة العليا لتخلف روث بادر غينسبيرغ، التي توفيت قبل ثمانية أيام.

ورشح ترامب القاضية المحافظة، إيمي كوني باريت، لعضوية المحكمة العليا، واصفا إياها بأنها صاحبة "ذكاء خارق".

وظهر ترامب وباريت رفقة أسرتها في مؤتمر صحفي بحديقة الورود في البيت الأبيض، للإعلان عن ترشيحها.

وألقت باريت كلمة مقتضبة قالت فيها إن "القاضية الراحلة غينسبيرغ قد بدأت مشوارها مع انعدام وجود المرأة في المحكمة العليا لذا حظيت باحترام النساء حول العالم".

وأضافت القاضية الأميركية " أنا ممتنة لكل هذا الدعم بهذه المناسبة، أفهم بأن هذا قرار كبير للرئيس، وإن منحني مجلس الشيوخ هذا المنصب سأقوم بواجبي على أكمل وجه".

وأضافت باريت بأنها ستحرص، في حال تعيينها في المحكمة العليا، على اتخاذ القرارت من "خارج الاعتقادات الشخصية"، وفيما يصب في تطبيق الدستور ومصلحة الشعب الأميركي.

وكان ترامب قد طلب من مجلس الشيوخ المصادقة على مرشحه قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر المقبل، والتي يسعى فيها للظفر بولاية ثانية في البيت الأبيض.

وقال الرئيس الأميركي في حديث مع الصحفيين عقب إعلان ترشيحه إيمي، إنه سيكون من الصعب على الديمقراطيين رفض ترشيحها، مرجحا أن جلسات الاستماع للبت في قرار تعيينها من عدمه قد تبدأ في 12 أكتوبر المقبل.

وأضاف ترامب أنه كان يتمنى لو كان بالإمكان "حصول انتقال سلمي، لكن يجب أن نسير ضمن الإجراءات القانونية اللازمة".

ويعرف عن باريت (48 عاما)، التي شغلت منصب قاضية بمحكمة الاستئناف الفيدرالية في مدينة شيكاغو، منذ 2017، بآرائها الدينية المحافظة.

ورصد موقع "فوكس نيوز" مواقف القاضية باريت في عدد من المواضيع المختلفة في الولايات المتحدة منها قضية عقوبة الإعدام، وقضية الهجرة، إضافة إلى حقوق السلاح والإجهاض.

ووقفت باريت مع إدارة ترامب في القضايا المتعلقة بالهجرة غالبا، حيث أيدت باريت قرار وزارة الخارجية برفض منح تأشيرة لزوجة مواطن أميركي بعد مزاعم عن تهريب أطفال، رغم أن الوالدين قالا إن أطفالهما لقوا حتفهم في حادث غرق.

رصد موقع "فوكس نيوز" مواقف القاضية باريت في عدد من المواضيع المختلفة في الولايات المتحدة منها قضية عقوبة الإعدام، وقضية الهجرة، إضافة إلى حقوق السلاح والإجهاض.

وأمضت باريت وقتا طويلا في الأوساط الأكاديمية، خاصةً كأستاذة في جامعة نوتردام، إذ شاركت في كتابة مقابل بعنوان "القضاة الكاثوليك في قضايا الإعدام"، والذي يبحث في الالتزامات المترتبة على الكاثوليك عندما يُطلب منهم الحكم بالإعدام في بعض القضايا.

وفيما يتعلق بقضايا الإجهاض، شاركت باريت في عدد قليل من الحالات التي تورطت في الإجهاض بالدائرة السابعة، ففي إحدى القضايا التي تعود لعام 2018، اعترضت على رفض إعادة جلسة الاستماع - مما يعني أنها أرادت من المحكمة بأكملها إعادة النظر في قرار صادر عن ثلاثة قضاة - بعد أن قضت الدائرة السابعة بعدم دستورية قانون ولاية إنديانا الذي يحظر عمليات الإجهاض لأسباب تتعلق بالجنس أو العرق أو إعاقة محتملة للجنين، كما يحظر القانون التخلص من الأجنة كنفايات طبية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي