لأول مرة منذ 76 عاماً.. إلغاء حفل منح جوائز نوبل وتنظيمه افتراضياً

2020-09-23

الجوائز ستوزع خلال حفل سيُبث تلفزيونيا

ستوكهولم- قال القائمون على جائزة نوبل إن الفائزين هذا العام لن يتسلموا ميدالياتهم وشهاداتهم في قاعة الاحتفالات في ستوكهولم كما جرت العادة بسبب جائحة فايروس كورونا.

وبدلا من ذلك ستوزع الجوائز، التي من المنتظر الإعلان عنها الشهر القادم، خلال حفل سيُبث تلفزيونيا في ديسمبر مع تسلم كل فائز جائزته في بلده.

وكانت مؤسسة نوبل قد أعلنت في يوليو الماضي في ستوكهولم وللمرة الأولى منذ عام 1956، عن إلغاء عشاء نوبل الرسمي في السويد، الذي تقدم خلاله الجوائز الأخرى (نوبل للطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد). وجائزة نوبل للسلام هي الوحيدة التي تقدم في أوسلو.

وصرح لارس هيكينستن، رئيس مؤسسة نوبل لوكالة أنباء تي.تي، “قررنا بالفعل في الربيع ألا نقيم حفلا تقليديا لتوزيع الجوائز”، مضيفا “لكننا أردنا الانتظار حتى انتهاء الصيف لنرى ما سيحدث قبل أن نعلن عن ذلك”. وتابع أن كل فائز سيتسلم جائزته سواء في السفارة السويدية أو المؤسسة التي يعمل فيها.

والجوائز التي تمنح في مجالات العلوم والآداب والسلام تأسست ومولت بناء على وصية رجل الأعمال السويدي ومخترع الديناميت ألفريد نوبل وتُقدم منذ عام 1901. ويقام حفل جائزة نوبل المرموقة للسلام في أوسلو حيث تختار الفائز بها لجنة نرويجية.

وكشف أولاف نيولستاد مدير معهد نوبل أن المؤسسة ستقلص حجم مراسم منح جائزة نوبل للسلام هذا العام على خلفية تفشي الجائحة، حيث ستنقل الاحتفالات إلى قاعة أصغر ولن تتخللها مأدبة طعام.

وخلافا للأعوام الماضية، لن تنظم الاحتفالات في القاعة الكبرى في مبنى بلدية أوسلو التي تتسع لنحو ألف ضيف، لكن في قاعة مبنى في جامعة أوسلو تتسع لنحو مئة شخص.

وأوضح نيولستاد لشبكة الإذاعة والتلفزيون العامة النروجية “أن.آر.كي”، “نأمل التنسيق مع ستوكهولم والتأكيد أن هذا عام استثنائي: ولذلك من الجيد نقل تقديم (الجوائز) إلى مكان آخر”. وتضم جائزة نوبل ميدالية ذهبية وشهادة و9 ملايين كرونا سويدية (نحو 865 ألف يورو).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي