قلق دولي من خطوة مقبلة تستعد لها كوريا الشمالية

2020-09-21

تحذير من أن كوريا الشمالية قد تجري أول تجربة إطلاق لصاروخ باليستي تحت الماء في غضون عام تقريبايشعر البيت الأبيض ومسؤولو وزارة الدفاع والاستخبارات الأميركية، وحلفاء الولايات المتحدة، بالقلق من خطوة قد تقدم عليها كوريا الشمالية في غضون الأسابيع المقبلة، قد تثير التوترات من جديد، بحسب مقال لمجلة ناشيونال إنترست، الاثنين 21-9-2020.

وتشير تقديرات مسؤولين عسكريين في كوريا الجنوبية واليابان، إلى أن بيونع يانغ تستعد لإجراءات استفزازية محتملة، قد تشمل تجربة صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات، مع عرض تقنية الدرع الحراري الجديدة، التي تثبت قدرة الرؤوس الحربية النووية على العودة إلى دخول الغلاف الجوي.

وبحسب المجلة، فإن مصادر استخباراتية ومسؤولين يابانيين، أعربوا عن قلقهم من أنه في حال فوز المرشخ الرئاسي الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات في الثالث من نوفمبر المقبل، قد تستعد كوريا الشمالية لاستعراض قوتها العسكرية، للضغط على الإدارة الأميركية الجديدة.

وقد حذر مسؤولون في البيت الأبيض، وآخرون في المخابرات الأميركية، من أن بيونغ يانغ قد تكشف عن صاروخ باليستي عابر للقارات، يعمل بالوقود الصلب، في العاشر من أكتوبر المقبل، أثناء الاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس حزب العمال الكوري.

وكان مسؤول عسكري كوري جنوبي، قد قال الأربعاء الماضي، إن كوريا الشمالية قد تجري أول تجربة إطلاق صاروخ باليستي تحت الماء في غضون عام تقريبا، وسط محادثات نووية متوقفة منذ فترة طويلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

كوريا الشمالية تمتلك ترسانة أسلحة تقلق العالم - أرشيف

وفي تصريحات مكتوبة للمشرعين قبل جلسة تصديق، قال وون إن تشول، المرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن الجارة الشمالية تعمل على إصلاح الأضرار التي ألحقها إعصار مؤخرا بحوض بناء السفن في سينبو شمال شرقي البلاد، وهو المكان الذي تبني فيه غواصات.

ورغم أن كوريا الشمالية لم تختبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات منذ نوفمبر 2017، فإن هناك قلقا متزايدا بشأن تغيير استراتيجيتها في حال فوز بايدن، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.

موضوع يهمك : شارلي إبدو تستفز مشاعر المسلمين بإعادتها نشر رسوم مسيئة للنبي محمد

ورجح المسؤول أن تختبر كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في أول مئة يوم من حكم بايدن، في حال فوزه.

في المقابل، أكد مسؤول في حملة بايدن الانتخابية أنهم يدركون احتمالية تصعيد بيونغ يانغ، وأن إدارة بايدن "ستكون جاهزة للتصدي لهذه المشكلة من اليوم الأول"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، بحسب المجلة.

ولم تحرز المحادثات النووية تقدما منذ انهيار القمة الثانية بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في فيتنام أوائل عام 2019، بسبب الخلافات بشأن العقوبات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي