ماذا يريد المستثمرون و"وول ستريت": ترمب أم بايدن؟

2020-09-20

يوما بعد يوم، تحتد المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين الرئيس الحالي، دونالد ترمب، المرشح عن الحزب الجمهوري وبين المرشح الديمقراطي جو بايدن.. فماذا يريد المستثمرون ورجال الأعمال و"وول ستريت": ترمب أم بايدن؟

وفق برنامج بايدن حول الضرائب، فهو يتمحور حول 4 ركائر:

- رفع الضرائب على الذين يكسبون أكثر من 400 ألف دولار سنويا.

- رفع الضريبة لأعلى شريحة ضريبية من 37% إلى 39.6%.

- زيادة الضريبة على الأرباح الرأسمالية طويلة الأجل من 23.8% إلى 39.6% لمن يزيد دخله عن مليون دولار.

- رفع معدل الضريبة على الشركات من 21% إلى 28%.

هذه الخطة الضريبية لـ"بايدن"، ستدخل عائدات إضافية بـ3.375 تريليون دولار، كما أن الإنفاق سيزيد بمقدار 5.37 تريليون دولار، والدين الفيدرالي سينخفض 6.1%.

أمّا ترمب فله توجه مختلف، حيث يهدف إلى خفض الضريبة خلال ولايته الأولى على أعلى شريحة ضريبية من 39.6% إلى 37%، كما خفض الضريبة على الشركات من 35% إلى 21%.

يخطط لخفض الضريبة على الأرباح الرأسمالية من 23.8% إلى 15%.

ترمب مقابل بايدن حول التغير المناخي

وفي ملف التغير المناخي، فلدى بايدن خطة بتريليوني دولار لمكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة النظيفة، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

بينما ترمب يصنف التغير المناخي على أنه خدعة، وألغت إدارته 100 لائحة بيئية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

ترمب مقابل بايدن حول القطاع الصحي

يذكر أن بايدن من أولوياته حماية قانون الرعاية الميسرة، وتأمين صحي عام تديره الحكومة متوفر للجميع Medcare متوفر حاليا لمجموعات معينة مثل أولئك فوق سن الـ 65 عامًا.

أمّا ترمب فيحاول إلغاء قانون الرعاية الصحية الميسرة، ويعمل على أمر تنفيذي يلزم شركات التأمين الصحي بتغطية الأمراض الموجودة مسبقًا.

كما وقع أمرا تنفيذيا يلزم المستشفيات الكشف عن الأسعار التي تتفاوض عليها مع شركات التأمين.

فوز بايدن السيناريو الأفضل للأسواق

وبرأي رضوان المغراوي المدير التنفيذي لبنك Lombard Odier، في مقابلة مع "العربية"، أن السيناريو الأفضل للسوق يتمثل بفوز بايدن بالانتخابات الرئاسية وأغلبية للديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، وذلك سينعكس إيجابا على الاقتصاد الأميركي وإنشاء بنية تحتية متطورة.

ولفت إلى أن ذلك سيترجم بتخفيض الرسوم الجمركية على الصين، وانتعاش التجارة العالمية والإبقاء على سياسة المركزي الأميركي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي