بعد عشرة أيام في المتوسط ..السماح بإنزال مهاجري "أوبن آرمز" في ميناء باليرمو الإيطالي

2020-09-19

بين الثامن والعاشر من أيلول /سيبتمبر، نفذ طاقم سفينة "أوبن أرمز" ثلاث عمليات إنقاذ لمهاحرين قبالة سواحل ليبيا، وبات على متن السفينة 278 مهاجرا. منذ ذلك الوقت والسفينة تنتظر في عرض البحر، قبالة صقلية، تحاول الحصول على إذن للرسو وإنزال المهاجرين. اليوم، وافقت السلطات الإيطالية على رسو "أوبن آرمز" في موانئها وإنزال 140 مهاجرا، هم من تبقى على متنها.

بعد عشرة أيام من انتظارها في المتوسط، سمحت السلطات الإيطالية لسفينة "أوبن آرمز" التابعة لمنظمة "بروأكتيفا" الإسبانية غير الحكومية بإنزال 140 مهاجرا كانوا على متنها.

وقالت المنظمة في تغريدة "بعد عشرة أيام من إنقاذ 276  شخصا في المياه الدولية في المتوسط، وبعدما وصلت الأمور أوجها على متن السفينة، سمحت إيطاليا بإنزال 140 شخصا في موانئها. سيقضون فترة الحجر الصحي على متن سفينة أليغرا مورد الراسية في ميناء باليرمو.

وبهذه التغريدة، أعلنت المنظمة انتهاء رحلتهم التي امتلأت بالعنف والمعاناة، مضيفة "دعونا نثق أن أوروبا ستعاملهم على نحو أفضل من الآن فصاعدا".

"أوبن آرمز" كانت أنقذت أكثر من 278 مهاجرا في ثلاث عمليات إنقاذ متتالية قبالة ليبيا، بين الثامن والعاشر من أيلول/سبتمبر. ومنذ ذلك الوقت، والسفينة تنتظر قبالة ميناء باليرمو في صقلية.

 

موضوع يهمك : آلاف المهاجرين بلا مأوى.. ماذا بعد حريق مخيم موريا باليونان؟

 

القفز في الماء هو الحل

وشهدت الأيام الأخيرة، حالة من الإحباط والتعب شعر بها المهاجرون على متن السفينة، ما دفع أكثر من 130 منهم للقفز في البحر والسباحة باتجاه باليرمو، من بينهم 75 شخصا يوم أمس.

خفر السواحل الإيطالي أنقذ جميع من رموا بأنفسهم في البحر وتوجه بهم إلى إيطاليا، وفق ما أكده مؤسس منظمة "بروأكتيفا" أوسكار كامبس لمهاجر نيوز

ونشر مؤسس المنظمة  تغريدة أمس عن الموضوع،  "بعد أن رفضت إيطاليا ومالطا رسوالسفينة وإنزال المهاجرين، قفز أكثر من 70 شخصا منهم  إلى المياه"

وفي حديث سابق مع مهاجر نيوز، قال مدير "أوبن آرمز" في إيطاليا ريكاردو جاتي، إن "الناجين يتألمون، فبعد كل ما مروا به في ليبيا وبعد هذه الرحلة الطويلة، ترى الاتحاد الأوروبي لا يعترف بهم".

وحاليا، تعد سفينة "آلان كردي" التابعة لمنظمة "سي آي" الألمانية غير الحكومية، هي السفينة الوحيدة التي تنفذ عمليات إنقاذ قبالة السواحل الليبية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي