قطر: الأسابيع المقبلة قد تحمل جديدا بخصوص الأزمة الخليجية

2020-09-16

مساعدة وزير الخارجية القطري - "لولوة الخاطر"كشفت مساعدة وزير الخارجية القطري، "لولوة الخاطر"، إن الأسابيع المقبلة قد تكشف "شيئا جديدا" بخصوص الأزمة الخليجية.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها "الخاطر" التي تشغل أيضا منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

وأضافت "الخاطر" أنه "في الشهرين الماضيين، كانت هناك رسائل ورسل يتنقلون ذهابًا وإيابًا.. من المبكر جدا الحديث عن اختراق حقيقي، لكن الأسابيع القليلة المقبلة قد تكشف شيئا جديدا".

وتابعت أن الجهود التي تدعمها الكويت لم تصل بعد إلى نقطة تحول.

وأشارت إلى أن المفاوضات تجاوزت الطلبات الـ13 التي قدمتها دول المقاطعة في وقت مبكر كأساس لأي حل، وتشمل هذه الإجراءات إغلاق قناة "الجزيرة" التي تمولها قطر.

وأوضحت "الخاطر": "لقد تجاوزنا هذه النقطة (الطلبات الـ13).. النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بشكل بناء في مفاوضات ومناقشات غير مشروطة.. لا تحتاج بالضرورة إلى إشراك جميع الأطراف في وقت واحد".

موضوع يهمك : في مناسبة عالمية.. الشيخة موزا تستنكر قصف التحالف حافلة مدرسية باليمن

ورفضت المسؤولة القطرية تحديد دولة بعينها يمكن أن تنطلق معها المفاوضات، غير أن مسؤولين قالوا في الماضي إن الأولوية ستعطى لإصلاح العلاقات مع السعودية التي تشترك معها قطر في حدودها البرية الوحيدة.

واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران 2017، وقطعت إثرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

وحتى اليوم، لا توجد بوادر لحل الأزمة رغم محاولات الوساطة.

ومؤخرا، كشفت مصادر أن "ضرورات" تتعلق بمصلحة السعودية والإمارات في بقاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لولاية ثانية بالبيت الأبيض قد تجعل أبوظبي والرياض تتجهان لإنهاء الأزمة الخليجية، دعما لـ"ترامب"، الذي يعاني تراجعا بشعبيته في ظل تداعيات وباء "كورونا" بالولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك عبر مصالحة هشة وغير استراتيجية مع قطر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي