
أشادت كل من السلطات الأفغانية، وحركة طالبان، بالجهود التي بذلتها قطر لإحلال السلام، في البلد الذي يعاني منذ 40 سنة اضطرابات وصراعات داخلية وخارجية.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الملا عبد الغني برادر نائب الشؤون السياسية ورئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية.
وأعرب مسؤول طالبان عن سروره وارتياحه بانطلاق هذه المفاوضات في الدوحة، والجهود المبذولة لإنجاحها، لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والازدهار.
من جانبه كشف الدكتور محمد نعيم، المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة، أن أمير قطر أشاد بجهود طالبان في المفاوضات، حيث أضاف في تصريح له أن اللقاء تحدث عن آفاق التعاون المستقبلي، لتحقيق الاستقرار في البلد.
كما كشفت وسائل اعلام قطرية عن استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الدكتور عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية.
سمو الأمير يستقبل رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية، معربا سموه عن سروره وارتياحه بانطلاق هذه المفاوضات، متمنيا سموه أن تكلل بالنجاح لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والازدهار.#قنا pic.twitter.com/yT7GcrJZO4
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 13, 2020
وأعرب القيادي الأفغاني عن سروره وارتياحه لانطلاق هذه المفاوضات، وعن امتنانه لحرص الدوحة الدائم على إرساء السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان. وتمنى أمير قطر حسب البيان الرسمي أن تكلل المفاوضات بالنجاح لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والازدهار.
وتستضيف الدوحة جولة مفاوضات السلام الأفغانية، بين مختلف أطياف الشعب الأفغاني بهدف “إحلال السلام المستدام في أفغانستان”.
وانطلقت المحادثات أمس السبت 12سبتمبر2020، بين ممثلي الحكومة، وهيئة أركان تفاوض حركة طالبان.
وتنعقد المحادثات المنتظرة في أعقاب اتفاق على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان أبرمته واشنطن مع طالبان في فبراير شباط. وتميزت الجلسة الافتتاحية بالحضور الإقليمي والدولي غير المسبوق، من مسؤولين من دول مختلفة ذات وزن وثقل في الساحة الدولية.