بعد ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.. هؤلاء أسوأ من ترشحوا للجائزة

مصدر: Donald Trump, Vladimir Putin, Adolf Hitler and the worst Nobel Peace Prize nominees
2020-09-11

أعلن مؤخرًا ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام؛ وذكر نائب في البرلمان النرويجي أنه طرح ترشيح ترامب للجائزة لجهوده في إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة مؤخرًا. وفيما يستقبل العالم أنباء ترشيح ترامب لجائزة نوبل بغير قليل من الدهشة يحسن بنا أن نلقي نظرة على أغرب المرشحين للجائزة الرفيعة كما أوضحتها الصحفية الأمريكية، كيت فيلدمان، في تقريرها في صحيفة نيويورك ديلي نيوز.

تقول كيت: من الصعب أن تجعل دونالد ترامب يبدو مثالًا للرجل الطيب في الغرفة، لكن هذا بالضبط ما فعله كريستيان تيبرنج جيدي عضو البرلمان النرويجي ورئيس الوفد النرويجي في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي الذي قال لشبكة فوكس نيوز «فيما يتعلق بجدارته، أعتقد أنه بذل جهودًا لإحلال السلام بين الدول أكثر من غالبية الحاصلين على جائزة نوبل للسلام الآخرين». ويشير جيدي بالطبع إلى اتفاق السلام الأخير بين إسرائيل والإمارات الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد رشح للجائزة في عام 2016 ولكنه لم يحصل عليها. فعادة ما تتلقى لجنة نوبل النرويجية المكونة من خمسة أعضاء أكثر من 200 ترشيح لجائزة نوبل للسلام، وكان من بينهم في عام 2016 مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة إلى جانب البابا فرانسيس وفريق النساء الأفغانيات لركوب الدراجات ونادية مراد، وهي امرأة هربت من العبودية الجنسية لداعش وأصبحت متحدثة باسم ضحايا اغتصاب الآخرين. غير أن خوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا هو الذي حصل على الجائزة في ذلك بفضل جهوده لإنهاء النزاع المسلح في بلاده.

وينضم ترامب، الملياردير وقطب العقارات الذي تركز معتقداته السياسية الدولية في الغالب على طرد ذوي الأصول الإسبانية والمسلمين من الولايات المتحدة، إلى قائمة تضم عددًا من المرشحين السيئين الآخرين وهم:

قبل ترامب كان الديكتاتور الأبرز: أدولف هتلر

رُشّح الديكتاتور النازي في عام 1939 من قبل عضو البرلمان السويدي إيريك جوتفريد كريستيان براندت، الذي قيل إنه قصد بالأمر أن يكون مزحة ساخرة للاحتجاج على تعيين نيفيل تشامبرلين في منصب رئيس الوزراء البريطاني. بالطبع لم يفهم أحد النكتة وتم سحب الترشيح.

زعيم الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين

يواصل التقرير مع زعيم الاتحاد السوفيتي الذي رُشح لجائزة نوبل للسلام ليس مرة واحدة بل مرتين، في عامي 1945 و1948، بفضل محاولاته لإنهاء الحرب العالمية الثانية.

تضمنت جهود ستالين الحربية أيضًا اغتصاب ملايين النساء خلال الاستيلاء على برلين ومقتل حوالي 65 ألف شخص في معسكرات الجولاج التي كان يديرها السوفييت.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

رُشح في عام 2014 عدد كبير بلغ 278 مرشحًا، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو العام ذاته الذي علقت فيه عضوية روسيا أيضًا من مجموعة الثماني بعد ضم شبه جزيرة القرم.

وجرى تقاسم جائزة السلام لعام 2014 بين ملالا يوسفزي وكايلاش ساتيارثي لكفاحهما من أجل تعليم الأطفال.

رجل العصابات.. ستانلي توكي ويليامز

رشح ستانلي توكي ويليامز، خمس مرات لجائزة نول للسلام – ومرة واحدة للأدب – بفضل كتبه المناهضة للعصابات والعنف.

كان لدى ويليامز معرفة مباشرة بموضوعاته بعد نجاحه في طفولته باعتباره مؤسسًا لعصابة كريبس، إحدى أكبر عصابات الشوارع وأكثرها عنفًا في أمريكا. تقول الكاتبة: لسوء الحظ، لم يتمكن ويليامز من الاستمتاع بالاعتراف الدولي به، حيث تم إعدامه بالحقنة المميتة في عام 2005 بعد إدانته بالقتل خلال عمليتي سطو منفصلتين.

من كوبا.. فيدل كاسترو

رشح الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، الذي أشرف على انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان وأدى إلى نفي أكثر من مليون كوبي ممن فروا من حكمه، في عام 2001 من قبل هالجير لانجلاند، عضو البرلمان النرويجي.

وقال لانجلاند: «ماذا يفضل الناس؟ الحق في التصويت أو سهولة الوصول إلى المدارس والرعاية الصحية والمسكن والغذاء كما هو الحال في كوبا». وفاز كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، بالجائزة في ذلك العام.

الفاشية أيضًا: بينيتو موسوليني

رشح رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم الحزب الوطني الفاشي في عام 1935، وهو العام نفسه الذي وضع فيه ثلاثة أرباع الشركات الإيطالية تحت سيطرة الدولة وغزا إثيوبيا.

اليميني المتطرف.. راش ليمبو

تم ترشيح المضيف الإذاعي المنتمي للحزب الجمهوري المحافظ والمنتمي لتيار اليمين المتطرف والمعروف بمزاعمه الصاخبة وهجماته على العديد من السياسات الديمقراطية في عام 2007 لأسباب لم تعرف حتى الآن. غير أن خصمه الليبرالي آل جور فاز بها في ذلك العام.

هوجو شافيز

تختم الكاتبة بالقول: رشح ما يقرب من 200 شخص وجماعة لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2005، من بينهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز. بحلول ذلك الوقت، كان شافيز في منتصف فترته الرئاسية الثانية، وكان قد بدأ للتو في استكشاف أهدافه الأيديولوجية «اشتراكية القرن الحادي والعشرين».

وتقاسم جائزة نوبل للسلام لعام 2005 المصري محمد البرادعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لعملهما في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي