بيدرسون: أجواء إيجابية بين الأطراف السورية في جنيف

2020-09-04

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون

أكد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الخميس 3سبتمبر2020، أن الإيجابية تعم اجتماعات اللجنة الدستورية في جينف.

وقال في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي: "إن هناك أجواء إيجابية بين الأطراف السورية في اجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف". فيما أكد لافروف، أن بلاده حريصة على وحدة سوريا والقضاء على الإرهاب فيه.

هذا وانتهت محادثات اللجنة الدستورية حول سوريا في جنيف بلا أي تقدّم ملموس، لكن بيدرسون أكد، السبت الماضي، أن المشاركين وجدوا "نقاطًا مشتركة" ويتطلّعون إلى الاجتماع مجدّدًا.

وأقر بأنّه بعد ما يقرب من عشر سنوات من النزاع، "من الواضح أنه لا تزال هناك خلافات قويّة جدًا".

لكنّه قال إنّه "سعيد للغاية للاستماع إلى رئيسي" جلسات المناقشات، ممثّل النظام السوري وممثّل المعارضة "يقولان بكل وضوح إنّهما وجدا نقاطا مشتركة عدة".

هذا وكانت المحادثات حول الدستور السوري قد تم تعليقها الأسبوع الماضي، بعد أن ثبتت إصابة أربعة مشاركين فيها بفيروس كورونا المستجد إثر خضوعهم للفحص لدى وصولهم إلى جنيف.

وأعلنت الأمم المتّحدة استئناف هذه المحادثات عبر لجنة مصغّرة تضم 45 شخصاً تم اختيارهم بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وبيدرسون بهدف إشراك ممثّلين للمجتمع المدني. وقال بيدرسون إن ما جرى يظهر أنه من الممكن المضي قدما في المحادثات بطريقة مسؤولة. وصرّح "من الممكن التعامل مع الحالات المعقدة طالما أنه يتم اتباع البروتوكول الطبي الصارم والنصائح"، مضيفا "ولهذا نأمل أيضًا في أن يكون ممكنا إجراء الجولة المقبلة هنا في جنيف".

تنظيم انتخابات مقبلة

ومراجعة الدستور واردة بشكل بارز في القرار 2254 الذي تبنّاه مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر 2015 والذي ينص أيضاً على تنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.

واللجنة الدستورية السورية المكلّفة بإصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، شُكّلت في 30 تشرين الأول/أكتوبر في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً. ولاحقًا، كُلّفت لجنة مصغّرة الخوض في تفاصيل الدستور.

وتأمل الأمم المتحدة في أن تفسح هذه الآليّة المجال أمام تسوية سياسية للنزاع في سوريا، الذي أسفر عن أكثر من 380 ألف قتيل منذ 2011.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي