سعوديات يطلقن برنامج "الحوار بين الثقافات"

2020-08-31

ثريا أحمد عبيد أول ضيوف البرنامج

الرياض - أطلقت “مجموعة سيدات للحوار بين الثقافات” ممن تخرجن من برنامج الزمالة الدولية الذي ينفّذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، -بصورة تطوعية- برنامجا تدريبيا، بعنوان “الحوار بين الثقافات”، حسب البرنامج الذي أطلقه المركز.

ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في السعودية، ويهدف إلى الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ وبناء مجتمع حيوي يُعزز فيه التعايش والتلاحم ودعم الحوار الفعال البنّاء.

وجاء عقد هذا البرنامج بعد تلقي عدد من السيدات السعوديات تدريبا في برامج زمالة مركز الحوار العالمي (كايسيد) لمدة عام كامل واستثمارا للمهارات والخبرات الكبيرة التي اكتسبنها خلال العام التدريبي، وصولا إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأوضحت إحدى أعضاء المجموعة الدكتورة هيا بنت صالح الحرقان، أن البرنامج يتكون من سبعة مستويات، لكل مستوى محور خاص يُطرح الأحد من كل أسبوع، لافتة الانتباه إلى أن البرنامج بدأ بالمستوى الأول وهو مقدمة وتعريف بالبرنامج وأهميته وأهدافه والتعريف بداعمه وهو مركز الحوار العالمي، حيث تناول كل عضو التعريف بالمركز بدايته وتاريخ تأسيسه وأعماله وإنجازاته وشراكاته. مشيرة إلى تنفيذ ثلاثة مستويات من هذا البرنامج حتى الآن وتبقى أربعة.

وعُقد المستوى الرابع وتُستضاف فيه شخصية سعودية عالمية هي الدكتورة ثريا أحمد عبيد في لقاء افتراضي التأم في تمام الثامنة مساء الأحد 30 أغسطس، وبثّ على قناة “معهد أكاديميون الدولي للتدريب” على موقع “يوتيوب”.

يشار إلى أن ثريا أحمد عبيد أولى ضيوف البرنامج هي ناشطة دولية في قضايا المرأة، وأول عربية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة وذلك عقب توليها منصب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة.

ولدت عبيد في 2 مارس 1945 ببغداد، لأبوين حجازيين من المدينة المنورة. والدها أحمد عبيد محمد عبيد صحافي ومن أبرز مثقفي الحجاز. ونشأت في القاهرة. في عام 1965، ابتعثتها إدارة جامعة الملك عبدالعزيز الوليدة، مع فاتنة أمين شاكر، ومديحة درويش، وبلقيس ناصر، وهدى الدباغ، للدراسة في الولايات المتحدة.

وتابعت الدكتورة الحرقان أنه بعد نهاية المستويات سيقع تقييم البرنامج في مرحلته الأولى بهدف تحسينه؛ تمهيدًا لانطلاق النسخة الثانية منه.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي