قال بروفيسور وعالم أمريكي، إن البشرية تتجه إلى نهايتها، والعالم يقترب من الدمار، في حال لم يحدث تحرك جدي وحقيقي، لإنقاذه.
وقال العالم الأمريكي إيساغن هنري إن الوقت ينفد أمام البشرية، متوقعاً أن ينتهي الأمر إلى انقراضها وزوالها بسبب التحولات المناخية المتسارعة التي تشهدها الكرة الأرضية، والتي يرى البروفيسور أنها أكبر تهديد للعالم في الوقت الراهن.
وكشف الأستاذ المساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT في قسم الهندسة الميكانيكية، ، أنه يجب أن يحدث التغيير منذ سنوات في معركة البشرية ضد تغير المناخ.
ولفتهنري في تصريحات نقلتها صحيفة دايلي إكسبرس البريطانية، إلى أن المعركة تتعلق بالفيزياء، حيث ينطوي كل استهلاك المجتمع للطاقة تقريبا على توليد الحرارة أو نقلها، والتي تضيف، إلى جانب الغازات المسببة للاحتباس الحراري، زيادة في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
ومع ذلك يعتقد الخبير الأمريكي الذي انضم مؤخراً إلى خبراء آخرين في كتابة ورقة بحثية تحدد أهدافهم، أن أمامنا عقود من الزمن قبل فوات الأوان.
وتابع: "باختصار، لدينا ما يقرب من 20 إلى 30 عاما من العمل كالمعتاد، قبل أن ينتهي بنا الأمر في طريق لا مفر منه إلى ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية بأكثر من درجتين مئويتين. وقد يبدو هذا وقتا طويلا، ولكنه ليس كذلك عندما تفكر في أن الغاز الطبيعي استغرق 70 عاما ليصبح 20 في المئة من مزيج الطاقة لدينا".
ويستمر كوكب الأرض في الاحترار العالمي، حيث صرح العلماء بأن درجة الحرارة العالمية قد ارتفعت بنحو 0.15-0.20 درجة مئوية لكل عقد.
وحذر العلماء من أن هذا أدى إلى فقدان واضح للجليد في القمم القطبية، ولكن الماء المتجمد يذوب أيضا تحت السطح. والتربة الصقيعية عبارة عن طبقة متجمدة بشكل دائم تحت السطح، وتؤثر على 18 مليون كيلومتر مربع في الروافد العليا من نصف الكرة الشمالي.
وتحتوي طبقة الجليد على الصخور والتربة والرمل وتخزن بقايا النباتات والميكروبات، التي تم تخزينها في التربة الصقيعية لملايين السنين.