
أوقفت الشرطة السلوفينية، 292 مهاجرا غير شرعي خلال عمليات أمنية واسعة جرت في الأيام الماضية، وتم توجيه اتهامات لسبعة أشخاص بالإتجار بالبشر. وذلك في وقت تتزايد فيه حركة الهجرة غير الشرعية على طول ممر البلقان، لا سيما بعد رفع القيود التي فرضت بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).
تمكنت الشرطة السلوفينية، من توقيف 257 مهاجرا في عملية ضخمة جرت خلال الأيام الأخيرة بين العاصمة ليوبليانا ومدينة نوفو ميستو، بينما ضبط 35 آخرين في منطقة الساحل السلوفيني خلال عمليات تفتيش روتينية على الحدود.
عمليات تفتيش لاكتشاف المعابر غير الشرعية
وقالت شرطة ليوبليانا المركزية، في بيان إن وحدات خاصة مزودة بكلاب الحراسة وطائرات مسيرة عن بعد (درون) وضباط الحدود، قاموا منذ الثلاثاء الماضي بإجراء 7 عمليات مختلفة في ليوبليانا والمناطق الجنوبية للبلاد، وعلى طول الطرق المؤدية إلى كل من كرواتيا وإيطاليا.
وأوضح البيان، أن الهدف من تلك العمليات هو اكتشاف المعابر الحدودية غير الشرعية في المناطق التي تشهد كثافة عالية في عمليات تهريب البشر.
موقع "تدنك ديمقراطية"، قال في تغريدة على تويتر إن "مديرية الشرطة نسبت ارتفاع أعداد الموقوفين إلى التشدد في المراقبة
كما أوقف خلال العمليات سبعة أشخاص، وتم اتهامهم بالإتجار بالبشر، وزيادة معاناة المهاجرين، الذين تم العثور على عدد منهم داخل مناطق تخزين الحقائب وبالقرب من الأجزاء الميكانيكية في السيارات، وكانوا يعانون من صعوبات خطيرة في التنفس.
وعثر خلال عملية تفتيش في حديقة "ميتليتسا ناتوري" على تسعة أفغان كانوا قد دخلوا إلى سلوفينيا سيرا على الأقدام، ثم وبمساعدة شخصين أحدهما أفغاني والآخر كوبي تمكنوا من ركوب عربتين خاصتين تحملان لوحات ترخيص إيطالية، في محاولة للوصول إلى إيطاليا.
موقع "تدنك ديمقراطية"، نشر عبر موقعه على تويتر أن "مديرية الشرطة في منطقة نوفو ميستو، تعقبت وأوقفت 25 شخصا من مواطني من أفغانستان والجزائر وباكستان وبنغلادش والمغرب".