
الجزائر: قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الخميس 20اغسطسط2020، إن الاستعمار الفرنسي لبلاده (1830: 1962) ارتكب جرائم وحشية ترقى إلى مستوى “جرائم ضد الإنسانية” فضحت زيف شعار تمدين الشعب الفرنسي، الذي كان يتغنى به.
جاء ذلك في رسالة من تبون لشعبه، بمناسبة ذكرى 20 أغسطس/ آب، التي تسمى محليا “يوم المجاهد”، أي قدماء المحاربين خلال الثورة التحريرية بين 1954 و1962، بحسب وسائل اعلام جزائرية.
ويؤرخ هذا اليوم لهجمات شنها “الثوار الجزائريون”، في 20 أغسطس/ آب 1955، ضد الجيش الاستعماري الفرنسي شرقي الجزائر، ورد الاستعمار بارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وقال تبون: “فضحت هذه الجرائم مرة أخرى زيف شعار التمدين وتأخير حدود الجهل الذي كان الاستعمار يخفي به ما يقترفه من جرائم وحشية ضد الشعب ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.
وأشار إلى استرجاع بلاده رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي من باريس في يوليو/ تموز الماضي.
وأكد تبون “التزامه بمواصلة هذه العملية حتى تحتضن تربتنا الطاهرة رفات جميع شهدائنا المهجرين والمنفيين معززين مكرمين في وطنهم المستقل وبين ذويهم الأحرار”.
وكانت هذه الرفات محتجزة في متحف “الإنسان” بالعاصمة الفرنسية، وتم استعادتها بعد مفاوضات بدأت في 2016.
وتقول السلطات الجزائرية إن المئات من الرفات والجماجم لمقاومين جزائريين مازالت محتجزة في فرنسا، ويتم حاليا تحديد هويتها والتفاوض مع باريس لاسترجاعها ودفنها.