
أكدت الحكومة الفيدرالية تعليق طلبات اللجوء لأسباب إنسانية . التعليق بدأ منذ مارس/آذار، لكن تم تمديده ثانية
استقبلت ألمانيا في هذا العام 1.113 شخصا ضمن إطار اللجوء الإنساني. وجاء معظم طالبي اللجوء، وأغلبهم سوريين، من بلدان لجأووا إليها قبل الوصول إلى أوروبا. مثل تركيا ولبنان وإثيوبيا. وفقا لما أكدت الحكومة الفيدرالية في ردها على طلب استفسار من الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا.
وفي منتصف مارس/آذار، تم تعليق استقبال طالبي اللجوء لأسباب إنسانية حتى إشعار آخر. وأكدت الحكومة الفيدرالية، أنه ووفقا للمتطلبات الأوروبية والوطنية، سيستمر تعليق استقبال طالبي اللجوء من دول ثالثة، بدءا من 20 يوليو/تموز، إلى أن تسمح الظروف المحلية للبلدان المعنية.
وتعتبر الحكومة الفيدرالية أن نقل الأطفال واللاجئين من المخيمات اليونانية المكتظة لا يندرج تحت مسمى قبول إنساني ، بل هو نقل وفق قواعد دبلن الأوروبية.
وكانت أعداد طالبي اللجوء في أوروبا، قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في شهر يونيو/حزيران. فوفقا لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي وصل عدد طالبي اللجوء الواصلين إلى أوروبا في يونيو/حزيران إلى حوالي 31500 شخصا وهو أقل بكثير من المستوى الذي كان عليه قبل وباء كورونا. إذ تسجيل 28039 طلب لجوء في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى جانب النرويج وسويسرا، فضلا عن طلبات لجوء تم إعادة تقديمها. وهو أكثر بثلاثة أضعاف من شهر مايو/أيار.