كتاب “العثور على الحرية” يخرج للعلن ..

أسرار تُكشف عن حياة الأمير هاري وميغان لأول مرة

2020-08-11

أصدر المؤلفان أوميد سكوبي وكارولين دوراند، بعد طول انتظار، كتاب "العثور على الحرية" Finding Freedom والذي يتحدث عن كواليس حياة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل داخل الأسرة الملكية البريطانية، بعد أسابيع من الكشف عن رحيل الزوجين عن العائلة الملكية وخلافهما مع الأمير وليام وزوجته الدوقة كيت.

وفق تقرير لصحيفة "Daily Mail" البريطانية، الثلاثاء 11 أغسطس/آب 2020، فإن مؤلفي الكتاب يقولان إنه يوفر مستوى عالياً من التفاصيل الشخصية وسرداً درامياً للأحداث التي أدت إلى تخلي الزوجين عن حياتهما في العائلة الملكية، وذلك بالرغم من تأكيد دوق ودوقة ساسيكس في بيان، أنهما لم يُجريا أي مقابلات بشأنه ولم يُسهما في السيرة التي يرويها المؤلفان.

مثير للجدل: يقول سكوبي إنهما، وإن لم يكونا أجريا مقابلات مع الزوجين، فإن "عديداً" من الأصدقاء قدموا لهم معلومات من الداخل، ما وفر لمؤلفي الكتاب "عدسةً ينظرون بها إلى حياة الزوجين من خلال أصدقائهم ودائرة مساعديهم".

على الجانب الآخر، وصف مطلعون من داخل القصر الملكي الكتابَ بأنه "تصفية حسابات"، بعد أن ترك هاري وميغان العائلة المالكة وقررا مواصلة حياتهما في لوس أنجلوس.

تفاصيل وأسرار: مع ذلك، يقدم الكتاب أيضاً تفاصيل جديدة حول خلافات هاري مع أخيه الأمير وليام، والتي يزعم الكتاب أنها بدأت عندما أشار الشقيق الأكبر إلى زوجة أخيه، ميغان، على أنها "هذه الفتاة"، وأبدى مخاوفه من أن يكون أخوه مندفعاً ومتعجلاً أكثر من اللازم في هذه العلاقة الرومانسية.

كما كشف الكتاب عن مزيد من التفاصيل الداخلية حول رحيل الزوجين عن العائلة المالكة، وكيف فكر الزوجان في الاتجاه مباشرة إلى مواجهة الملكة التي كانت "مصدومة بشدة" من جراء الأنباء عن قرار الرحيل بعد عودة الزوجين من كندا في فبراير/شباط الماضي.

وينقل الكتاب أيضاً مزاعم عن مصادر قريبة من الزوجين بأن مساعدي الملكة خافوا من أن تكون شعبية هاري وميغان تفوق شعبية العائلة المالكة نفسها، وأن الزوجين كانا يشعران بالغيرة من حيازة ويليام وكيت لأفضل الأدوار والمهام في الأسرة، في الوقت الذي لم "يشعرا هما بالدعم" من العائلة المالكة.

أسرار شخصية: يستكشف الكتاب علاقة الزوجين العاطفية قبل زواجهما، ويتحدث عن رحلة تخييم قاما بها إلى بوتسوانا، فوجئ هاري فيها بتواضع ميغان وبساطتها.

يقال إن ميغان أخبرت صديقاً بعد عودتها من إفريقيا أنها "مندهشة تماماً"، وأنها "لم يسبق لها أن شعرت بهذا القدر من الأمان إلى جانب شخص في وقت قصير لهذه الدرجة".

بعد فترة وجيزة، وصفها هاري بأنها "أجمل امرأة رأيتها في حياتي".

ويشير الكتاب أيضاً إلى حبهما المشترك لمسلسل "صراع العروش" Game of Thrones وجلسات السهر التي أقاموها لمتابعة حلقاته، وكذلك استمتعا بمشاهدة مسلسل دراما الجريمة المعروف Breaking Bad، إضافة إلى أفلام ديزني الشهيرة، مثل "الأسد الملك" The Lion King.

حياتها داخل القصر: من جهة أخرى، يعرض الكتاب لأسرار جديدة عن علاقة الزوجين بأفراد مختلفين داخل العائلة المالكة، منها على سبيل المثال، أن ميغان ماركل ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الأمير تشارلز لدرجة أنها تعتبره "والدها الثاني".

كما يقول الكتاب إن الملكة أعطت لميغان دروساً في البروتوكول الملكي ووصفتها بأنها "شخصية جيدة وتتمتع بالمهارة".

ويزعم الكتاب أن دوقة ساسيكس، ميغان، حصلت على تدريبات خاصة بعد تلقيها تهديدات "مرعبة لها" إثر انضمامها إلى العائلة المالكة. وقد شاركت خلال تلك التدريبات في عملية اختطاف وهمية وتعلمت كيفية التواصل مع "خاطفيها" والتعامل مع محاولات "الإنقاذ" في التدريبات التي شارك فيها ضباط بإطلاق النار من بنادق مزيفة.

ويدعي الكتاب أن ميغان تركت العائلة المالكة وهي "مصابة بصدمات عاطفية"، ويروي كيف انفجرت في البكاء بعد "مواجهة صريحة" مع الدوقة كيت، خلال أحد الارتباطات الأخيرة لها في العائلة المالكة.

كما يتحدث الكتاب عن تأثرها الشديد خلال رحيلها، وكيف سالت دموعها وهي تودع فريق دعمها المقرب منها في القصر الملكي.

إلى ذلك، كشفت تقارير وردت هذا الأسبوع عن أن الأمير تشارلز ظل على تواصل منتظم مع ابنه، الأمير هاري، على الرغم مما قد يتناوله الكتاب من معلومات تمسه شخصياً، على أمل أن يدرك بأن الباب سيظل مفتوحاً للعودة، حسبما ذكرت صحيفة The Sun.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي