توقيف عشرات المهاجرين الأفارقة ووضعهم قيد الحجر الصحي "الإجباري

وكالة الانباء المغربية
2020-08-05

 

أعلنت السلطات المغربية  العثور على سبع جثث لمهاجرين أفارقة، على ساحل طرفاية جنوب المملكة. وأضافت أنه تم توقيف 40 شخصا آخرين، كانوا يحاولون الإبحار انطلاقا من المنطقة نفسها.

ونقلت مصادر في السلطات المحلية قوله "تم العثور على سبع جثث لمواطنين أفارقة بينهم خمس نساء، لفظها البحر" في ساحل طرفاية على المحيط الأطلسي، يرجح أنهم كانوا يقصدون جزر الكناري الاسبانية.

وتعد سواحل المغرب الجنوبية منطلقا لمحاولات الهجرة نحو هذه الجزر، التي تبعد حوالي 100 كلم في المحيط الأطلسي. 

وأشار المصدر أيضا إلى أن السلطات أوقفت في المنطقة نفسها 40 مهاجرا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، بينهم 12 امرأة.

وأخضع الموقوفون لإجراءات العزل الصحي، في انتظار صدور نتائج فحوصات الكشف عن فيروس كورونا التي أجريت لهم، بحسب المصدر الذي لفت إلى فتح تحقيق حول هذه القضية.

 وتظل السواحل المتوسطية شمال المغرب المنطلق الرئيسي لقوارب المهاجرين نحو جنوب إسبانيا، التي تبعد كيلومترات قليلة. ويستقلها غالبا مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء، وكذلك مهاجرون مغاربة.

 وعلى الرغم من تعزيز الضوابط والقيود المفروضة على التنقل والسفر جراء فيروس كورونا المستجد، فإن رحلات الهجرة إلى أوروبا لم تتوقف، سواء في البحر المتوسط ​​أو في المحيط الأطلسي حيث يحاول المهاجرون الوصول إلى جزر الكناري.

 وخلال العام الماضي، أحبطت السلطات حوالي 74 ألف محاولة هجرة غير شرعية كانت متوجهة إلى إسبانيا، بحسب السلطات المغربية. وتمكن أكثر من 32 ألف مهاجر من دخول إسبانيا سواء عبر البحر أو البر، وهو ما يمثل نصف أعداد الوافدين في عام 2018، خاصة بعد أن استفادت السلطات المغربية من مساعدات بقيمة 140 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

 وواجهت المغرب مؤخرا انتقادات واسعة بعد تشديد إجراءات تجديد تصاريح الإقامة للمهاجرين المتواجدين على أراضيها، الأمر الذي أثار مخاوف المنظمات من حدوث موجة من علميات الترحيل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي