"الكتاب العرب" يستعرض دور الإعلام الرقمي والتقليدي في زمن كورونا

2020-07-29

استعرض الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الشارقة، عبر ندوة افتراضية، دور الإعلام في زمن كورونا، وتعاطي وسائل الإعلام مع الجائحة، بشقيه الرقمي والتقليدي، ومدى التزامها بالموضوعية من حيث طمأنة المجتمع والابتعاد عن فخ التهويل والمبالغة في نشر المادة الإعلامية.

شارك في الندوة، التي تأتي ضمن سلسلة الندوات التي يعتزم الاتحاد تنظيمها بتقنية البث المباشر، المفكر الدكتور علاء عبدالهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الهنوف محمد مديرة مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الشارقة رئيسة مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الإعلامي علي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، الروائي السعودي عبده خال، الكاتب الجزائري خالد عمر بن ققه، والإعلامي الدكتور حبيب حمود، وأدار الندوة الإعلامي محمد عيد.

وتناولت الندوة التغطية الإخبارية لوسائل الإعلام التقليدية في مواجهة احتواء أزمة كورونا، واستعراض دور شبكات التواصل الاجتماعي وبثها للأخبار في إطار الشائعات والحديث حول أهمية تشكيل إعلام فاعل في إدارة الأزمات.

وأوضح الدكتور علاء عبدالهادي أن الجائحة لم تقتصر على السلبيات فحسب، بل كان لها إيجابيات كثيرة حيث وحدت الشعور الإنساني بالخطر مع إدراك الأوساط الإعلامية لأهمية التعاون العلمي المشترك، إضافة للاهتمام بالبيئة والمحافظة على مناخ الكرة الأرضية.

واستعرضت الهنوف محمد أهمية دور اتحاد الأدباء والكتاب العرب وأنشطته التي تخدم المشهد الثقافي والأدبي، عبر تنظيمه مجموعة من الأنشطة الشهرية وسلسلة من الندوات التي تتناول الأنواع الأدبية ومعارض الكتاب في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى تنظيم مسابقات للشعر والرواية والقصة وتطوير الإنتاج للكتاب المسموع.

وأكدت أهمية اللجوء إلى وسائل الإعلام الرسمية في الحصول على المعلومات المتعلقة بالجائحة والابتعاد عن الشائعات التي تسوقها وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدة بتجربة الإعلام الإماراتي الذي أثبت في تعامله مع الفيروس تحليه بالمسؤولية الوطنية وأنه صاحب رسالة حضارية وإنسانية عالمية.

وذكر الكاتب الجزائري خالد بن ققة أن تغطية وسائل الإعلام العربية تشبه مثيلاتها من الدول الأخرى، مبيناً عدم وجود تناقض ما بين وسائل الإعلام التقليدية الكلاسيكية ووسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبه، قال علي الهاملي إن الإعلام جزء من منظومة مجتمع متكاملة لم يستوعبها في بداية انتشار الجائحة وكان تعامل وسائل الإعلام العربية مع الجائحة كمثيلاتها من الدول بينما كانت وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً للشائعات، لذلك استعادت وسائل الإعلام التقليدية دورها وأصبحت المصدر الرئيسي في نشر الأخبار الصحيحة للجائحة، مستعرضاً تجربة مؤسسة دبي للإعلام الناجحة في تغطياتها للجائحة.

بدوره، أكد الروائي السعودي عبده الخال أن جائحة كورونا شكلت صدمة للجميع، مستعرضاً أهمية إدارة الأزمة ومفهومها وبعادها والخطر الذي ينتج عنها.

فيما أشار الإعلامي الدكتور حبيب حمود إلى أن استعراض أخبار الجائحة يحتاج إلى وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي لإيصال المعلومة للمجتمع.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي