عرض فيلم "صاحب المقام" في عيد الأضحى

2020-07-29

تعرض منصة «شاهد VIP» حصرياً الفيلم السينمائي «صاحب المقام» بمناسبة عيد الأضحى اعتباراً من 30 يوليو الجاري.

الفيلم من بطولة يسرا، آسر ياسين، أمينة خليل، محمود عبدالمغني، بيومي فؤاد، محمد لطفي، ريهام عبدالغفور، إنجي المقدم، محمد عادل، محمد ثروت، سلوى محمد علي، سلوى عثمان، محسن محيي الدين، وهو من آخر أدوار الراحل إبراهيم نصر، ومن كتابة إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل، وإنتاج أحمد السبكي.

تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال الناجح يحيى، الذي يقع في العديد من المتاعب في حياته بسبب قرار اتخذه في إحدى صفقاته، ليجد أن مستقبله ينهار أمامه ويكاد يخسر عائلته، فيحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمساعدة سيدة تُعرف بصلاحها وَوَرَعِها إذ يُشاع أنها ذات حظوة ومباركة لدرجة يشبهها البعض بالأولياء.

وفي لحظة دخول زوجته في غيبوبة، يتغير كل شيء في حياته، ويبدأ رحلته إلى أماكن غريبة عنه تماماً، ليلتقي بأشخاص لم يتوقع يوماً أن يتعرف إليهم.

وتعود يسرا من خلال هذا الفيلم إلى السينما بعد نحو 8 سنوات من غيابها عن الشاشة الكبيرة، تخلّلها ظهورها كضيفة في أكثر من فيلم خلال السنوات الأخيرة، هي لا تطل هنا في شخصية كلاسيكية بل وقع اختيارها على شخصية تحمل 100 وجه ووجه على حد تعبير الكاتب.

وأكدت يسرا أن الشخصية التي تقدمها في الفيلم تشبه في تصرفاتها كل الناس، وهي تحمل الجانبين الإيجابي والسلبي، مضيفة: «لهذه السيدة دور فاعل في حياة الشاب، فهي توجهه في كل موقف ومأزق يقع فيه إلى طريق الصواب، وهذا أكثر ما أعجبني فيها».

بدوره، أشار آسر ياسين إلى أن «الفكرة كانت مغرية بالنسبة لي، واللافت أن فيه نفحة روحانية جذبتني، وهو رجل ينساق خلف حياته المادية والمهنية غير آبه بأي شيء آخر، حتى يحصل معه أمر ما يغير مجرى حياته ويبدل نظرته إلى كل الأمور، وبذلك يتغير من شخص ثري لا يدرك المعنى الحقيقي للعائلة، وغير آبه بهدم ضريح لأحد الأولياء بهدف بناء المجمع السكني الخاص به».

من جانبه، ذكر المخرج محمد العدل أن الفيلم يعالج موضوعاً لم يناقَش في السينما المصرية والعربية ولعله لم يطرح في الأفلام بتاتاً، مراهناً أن الموضوع سيجد تفاعلاً من الجمهور وسيعطيه وجود النجوم الكبار والشباب فيه ثقلاً وقيمة مضافة.

يُذكر أن جو الفيلم يتخذ طابعاً روحانياً وجدانياً حيث يكتشف بطل الحكاية، الرجل الناجح الذي يمتلك كل ما يطمح له أي شاب أن حدثاً واحداً قادر على تغيير حياته وأن يقلبها رأساً على عقب، وتمتزج في الفيلم التراجيديا بالكوميديا السوداء والتشويق، وتعطيه الموسيقى التصويرية والأناشيد الوجدانية التي أداها وائل الفشني جواً مختلفاً.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي