لموظفي المكاتب..

حلول بسيطة تحمي من عواقب «الجلوس الطويل»

2020-07-28

غالباً ما يعاني موظفو العمل المكتبي قلة الحركة، إذ يذهبون لأعمالهم بالسيارة ويجلسون طوال النهار أمام شاشات الكمبيوتر، وبعد ذلك يعودون إلى منازلهم دون ممارسة الرياضة، ما يجعلهم يقعون فريسة سهلة للمشكلات الصحية، كالبدانة وآلام الظهر والرقبة.

ولتجنب حدوث أزمات صحية بسبب هذا الروتين، ينصح المعهد الألماني للاستشارات الصحية المهنية، ببعض الحلول البسيطة، منها إعداد المكتب أو مكان العمل بشكل أكثر ديناميكية قدر الإمكان، مثلاً من خلال وضع الطابعة أو سلة المهملات في الردهة، حتى يضطر الموظف إلى القيام والمشي لخطوات عدة مع كل مرة يقوم فيها بطباعة مستند، أو يرغب في إلقاء بعض المهملات في السلة.

تجهيزات مفيدة

يعدّ المكتب القائم من التجهيزات المفيدة في مكان العمل، إلا أن هذا النوع من المكاتب لا يتوافر في بعض أماكن العمل أو المكاتب المنزلية، وهنا يمكن للمستخدم اللجوء إلى بعض الحلول البسيطة غير التقليدية، مثل العمل على سطح خزانة مرتفعة ذات أدراج أو استعمال رفّ كسطح للعمل، من خلال استعمال بعض الكتب أو الصناديق وسائل لزيادة ارتفاع سطح المكتب.

حركة دائمة

 ينصح المعهد الألماني أيضاً باتباع قاعدة 40-15-5، بمعنى الجلوس لـ40 دقيقة، والوقوف 15 دقيقة، ثم التحرك لخمس دقائق، لكي يظل الجسم في حركة دائمة، علاوة على أن المشي بالهواء الطلق خلال ساعات العمل يساعد على تدفق الأفكار، إذ يمكن للمرء إجراء عصف ذهني، وحل المشكلات بصورة أفضل.

 وعند إجراء التمارين البسيطة أو حتى طقوس الحركة المعينة بعد الذهاب للمرحاض مثلاً، فإن ذلك يساعد على استرخاء الجسم وتعزيز التركيز بدرجة أكبر.

 من جانبها، توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء تمارين بدنية معتدلة لـ150 إلى 300 دقيقة أسبوعياً، لأن التمارين البدنية المعتدلة بدءاً من 300 دقيقة لها العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة، مثل خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، أو القولون، أو مرض السكري، أو السكتة الدماغية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي