غالبية المصابين بـ«كورونا» في كندا من الشباب

2020-07-27

شاب كندي يرتدي قناعاً واقياً أوتاوا- أعلنت السلطات الصحية في كندا أمس الأحد 26-7-2020 أن غالبية الإصابات الجديدة بـ«كوفيد- 19» في البلاد هي لأشخاص تحت سن الـ39، محذرة الشباب من أنهم «غير محصنين» من الوباء.

وأفادت مسؤولة الصحة العامة الكندية تيريزا تام في بيان، بأن «معلومات المتابعة الأخيرة على الصعيد الوطني تظهر أن الشباب الذين أعمارهم بين 20 و39 عاماً يشكلون «الشريحة الكبرى التي سجلت في أوساطها أعلى معدلات الإصابة من بين جميع الأعمار في كندا».

وفي الأسبوع الذي انتهى في 22 يوليو (تموز)، كان معدل الإصابات الأعلى في أوساط الشباب الذين أعمارهم بين 20 و29 عاماً (14.4 و13.8 إصابة لكل 100 ألف شخص على التوالي)، يليهم الأشخاص الذين أعمارهم بين 30 و39 سنة.

وحذرت تام من أن «الكنديين الأكثر شباباً غير محصنين» من الوباء، مشددة على أن كبار السن ليسوا وحدهم الذين يواجهون خطر المعاناة من مضاعفات صحية خطيرة إذا أصيبوا، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت إلى أنه من بين إصابات «كوفيد- 19» المسجلة لدى هيئة الصحة العامة الأسبوع الماضي، كانت 63 في المائة لأشخاص تحت سن الـ39، نقل نحو ثلثهم إلى المستشفيات. وتم تسجيل ما معدله 485 إصابة يومياً في البلاد خلال الأسبوع الفائت.

وفي وقت تواصل فيه كندا رفع تدابير الإغلاق، دعت تام السكان لتوخي الحذر واحترام قواعد التباعد الاجتماعي وإجراءات النظافة. وأضافت: «في غياب لقاح، لا يمكن العيش مع (كوفيد- 19) دون مخاطر».

وتشير آخر الإحصائيات إلى أن كندا سجلت حتى الآن نحو 113 ألفاً و800 إصابة بالفيروس و8900 وفاة.

وعلى الرغم من التزام السكان بشكل عام بإرشادات الصحة الصادرة عن السلطات الكندية، فإن المئات تظاهروا في مدينة كيبك الأحد ضد وضع الكمامات التي باتت إلزامية في المقاطعة الناطقة بالفرنسية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي