
إذا كنت تبحث عن عمل أو تبحث عن فرصة أفضل من عملك الحالي فقد تضطر لكتابة ورقة تعريف بنفسك تسمى السيرة الذاتية، تُعد السيرة الذاتية وسيلة أول خطوة تعبر بها عن نفسك وتثير بها إعجاب صاحب العمل، إذا نالت السيرة الذاتية التي تقدمها استحسان الشركة فالخطوة التالية هي المقابلة الشخصية. ولكي تعطي السيرة الذاتية انطباعاً جيدًا عند قارئها يجب اتباع بعض الخطوات المهمة نسردها لك هنا لتنتبه لها عند كتابة سيرتك الذاتية.
تختلف السيرة الذاتية بإختلاف أي مرحلة قد وصلت لها في مسارك الوظيفي. فإذا كنت حديث التخرج يتعين عليك أن توضح درجتك العلمية والشهادات التي حصلت عليها، كذلك الدورات والتدريب ومشروع التخرج وأي انشطة أو فعاليات يمكن أن تبزر شخصيتك كشخص فعال نشط، وتعزز فرصتك لدى المسؤول عن التوظيف، على أن تختار العبارات والألفاظ التي توضح مدى حماستك وإقدامك على العمل.
أما إن كنت قد حظيت بخبرة في مجالك، وتمرست في العمل، وأصبحت ذا خبرات تميزك عن غيرك، فستكون السيرة الذاتية في هذه المرحلة عبارة عن إظهار لمدى كفاءتك في العمل، ومهارتك المتراكمة، وقدرتك على حل المشكلات وتنظيم العمل، وقدرتك على العمل في فريق، ومراحل تطويرك لمهاراتك اثناء الوظيفة.
وأما إن كنت قادمًا من منصب قيادي في عملك السابق، فعليك بيان إنجازاتك الوظيفية، وسرد ما قمت بتحقيقه في حياتك المهنية، وابتكاراتك في مجالك، وما قمت به خلال رحلتك مع التخصص، ومؤهلاتك لتولي المناصب القيادية.