ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء 15 يوليو2020، أن ثلاث سفن على الأقل اشتعلت فيها النيران في مدينة بوشهر الساحلية جنوب البلاد، دون ذكر سبب الحادث.
وقالت نقلاً عن جهانجير دهغاني، رئيس منظمة إدارة الأزمات فى مقاطعة بوشهر، قوله إن حريقاً اندلع في حوض لبناء السفن بعد ظهر الأربعاء.
وحسب ما أفاد شهود عيان فإن الحريق لا يزال مشتعلاً رغم محاولات إخماده الكبيرة.
فيما نشر الصحفي الإيراني المعارض محمد مجيد الأحوازي فيديو عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قال إنه لحادثة الحريق الجديدة التي اندلعت في مصنع السفن بمدينة بوشهر التي تقع بها محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران.
???? فیلم دیگری از آتش سوزی گسترده ظهر امروز در تنگک بوشهر (کارخانه کشتی سازی)#اعدام_نکنید pic.twitter.com/hVDIDgsVUc
— Farah_farah 155 D (@55Diba) July 15, 2020
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الانفجارات الغامضة، بما في ذلك موقع عسكري بالقرب من طهران ومنشأة للتخصيب النووي، هزت إيران في الأسابيع الأخيرة، ما أثار شكوكاً في حدوث تخريب.
إذ ضرب انفجار ضخم الأسبوع الماضي محطة تسمى "مدحج أحواز" ، متخصصة في إنتاج الغاز بمنطقة الزرقان، غرب إيران، وذلك بعد أيام قليلة من انفجار آخر في منشأة بموقع نطنز النووي في محافظة أصفهان وسط البلاد، ونجاح السلطات في السيطرة عليه.
إذ ذكرت وسائل اعلام ايرانية، في وقت سابق أن تسرّباً لغاز الكلور حدث في وحدة بمصنع كارون للبتروكيماويات بالقرب من ميناء الإمام الخميني على الخليج اليوم السبت، ما تسبب في إصابة العشرات.
المتحدث باسم المصنع مسعود شابانلو قال حينها: "في هذا الحادث عانى 70 شخصاً كانوا قريبين من الوحدة من إصابات طفيفة (بسبب استنشاق غاز الكلور) ونقلوا إلى المستشفى بمساعدة رجال الإنقاذ".
مضيفاً أن جميع المصابين ما عدا اثنين خرجوا من المستشفى.
وقبلها بأسبوع كذلك اندلع حريق في منشأة نطنز النووية، لكن المسؤولين قالوا إن العمليات لم تتأثر.
حريق هائل بمنصع لصناعة السفن بمدينة ابوشهر الآن . pic.twitter.com/BGjxIxZMjR
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) July 15, 2020
أشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز قد يكون محاولةً لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
كما لقي 19 شخصاً حتفهم في انفجار في منشأة طبية شمال طهران، وقال مسؤول إن تسريباً للغاز تسبب في الانفجار.
وفي 26 يونيو/حزيران، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير أسلحة. وقالت السلطات إن سببه تسرّب في منشأة لتخزين الغاز بمنطقة خارج القاعدة.