بعد السلمون القريدس متهم.. الصراع ينتقل إلى الطعام

2020-07-11

ما زالت فصول الصراع بين الولايات المتحدة وأميركا خلى خلفية الوباء الذي طال أكثر من 12 مليون م300 ألف انسان حول العالم، تتوالى، وسط بوادر انتقاله إلى الطعام.

إذ تتخذ الصين المزيد من الخطوات لمحاولة ربط انتشار فيروس كورونا بشحنات الأغذية القادمة من الخارج، ناحية "الخصم"، وإن لم تكن مباشرة من أميركا.

أميركا ترد.. "لا دليل"

إلا أن مسؤولون أميركيين صدوا تلك المحاولة، مؤكدين أن المعطيات العلمية الراسخة لا تقدم أي دليل على وجود مثل هذا الارتباط.

فقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بيانًا جديدًا بشأن هذه المسألة بعد أن أعلنت الصين أن عينات من "القريدس" (الروبيان) المستورد كانت إيجابية للفيروس. وقال المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء بيتر كاسيل في رسالة بالبريد الإلكتروني "ليس لدينا أي دليل على أن الفيروس التنفسي Covid-19 ينتقل عن طريق الطعام أو تغليف المواد الغذائية".

علب من القريدس المجلد

أتى ذلك، بعد أن أعلنت الصين أمس مؤقتا وقف استيراد سلع غذائية من ثلاث شركات إكوادورية غثر رصد الفيروس المستجد على أغلفة لحفظ القريدس المجلد، خلال عمليات فحص جديدة لسلع مبردة أعقبت تفش جديد للفيروس في بكين.

وجاءت فحوص أجريت على تلك الأغلفة في مرافئ داليان وشيامن إيجابية، حسبما ذكر المسؤول في الإدارة العامة للجمارك بي كيشين في مؤتمر صحافي الجمعة. وقالت سلطة الجمارك إنها ستوقف موقتا استيراد السلع من الشركات الإكوادورية الثلاث التي جاءت الفحوص على سلعها إيجابية.

يذكر أن الحذر والخوف من احتواء بعض الأطعمة البحرية على الفيروس، كان ظهر الشهر الماضي في بكين بعد أن سجلت العاصمة موجة تفش جديدة، إثر اكتشاف الفيروس التاجي على ألواح تقطيع تستخدم لتحضير سمك السلمون المستورد في سوق شينفادي الكبير للبيع بالجملة.

وكانت السلطات الصينية حظرت في وقت سابق الواردات من عدد من منتجي السلع الغذائية في الخارج، ومنها شركة لتصدير الدواجن الأميركية وشركة لحوم ألمانية.

سمك السلمون

كما أطلقت الصين حملة على مستوى البلاد لفحص سلع غذائية مبردة من "دول عالية المخاطر".

يشار إلى أن مسؤولين في منظمة الصحة العالمية كانوا استبعدوا أن أن تكون الإصابات الجديدة التي ظهرت في العاصمة الصينية ناجمة عن استيراد أو تعبئة السلمون.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي