روبرت باتينسون يرتدي عباءة الرجل الوطواط لأول مرة، خلفا للممثل الأميركي بن أفليك الذي اعتزل دور البطل الخارق.

"باتمان" يستعيد نشاطه بعد رفع قيود الحجر

2020-07-09

نسخة جديدة من باتمانلندن – يستأنف المخرج مات ريفز تصوير النسخة الجديدة من فيلم “باتمان” التي يجسّد فيها الممثل روبرت باتينسون دور بطل القصص المصوّرة الهزلية الشهير. وكان تصوير الفيلم بدأ في فبراير الماضي في غلاسكو بإسكتلندا، حيث ظهر الرجل الوطواط على دراجة نارية في المدينة. لكنه توقّف إثر تفشي فايروس كورونا في القارة الأوروبية.

واستغل باتينسون فترة الحجر الصحي في التدريبات البدنية كي تكون لياقته الجسدية مناسبة للدور، وعن ذلك يقول “نظامي الصحي الجديد تضمّن خفض استهلاك الكحول وركضي لمسافة من خمسة إلى عشرة كيلومترات بين ثلاث وأربع مرات أسبوعيا، إضافة إلى تمارين الدراجات الهوائية والانحناءات الجانبية”.

ويحمل الفيلم القادم عنوان “ذا باتمان” وسيعرض في أكتوبر 2021، وهو من إنتاج شركة “وارنر برذرز” الأميركية التي اختارت باتينسون لتجسيد شخصية باتمان خلفا للممثل الأميركي الحاصل على الأوسكار بن أفليك الذي قرّر اعتزال دور البطل الخارق.

ولعب أفليك دور بروس واين الثري الذي يرتدي الأسود عند حلول الليل لكي يفرض العدالة في آخر نسختين من سلسلة “باتمان” اللتين صدرتا في 2016 و2017.

ويلعب باتينسون الذي نال شهرة واسعة لدوره في سلسلة مصاصي الدماء “توايلايت”، دور بطل المجلات المصوّرة الهزلية الخارق، ليكون تاسع ممثل يقدّم الشخصية الشهيرة.

وظهر باتمان في أولى القصص في مايو 1939، وهو ثمرة تعاون بين الرسام بوب كاين وكاتب السيناريو بيل فينغر اللذين كلفتهما دار النشر “دي سي كوميكس” ابتكار شخصية بطل خارق جديد بعد نجاح شخصية سوبرمان.

واستحدث كاين وفينغر شخصية مناقضة جدا لسوبرمان مع التركيز على جانبها القاتم، ونالت الشخصية الجديدة نجاحا كبيرا ليصبح الرجل الوطواط أيقونة في الثقافة الشعبية وفي العالم بأسره.

وجسّد دور شخصية باتمان التي اكتسبت الكثير من الشعبية منذ الثلاثينات، ثمانية ممثلين منذ عام 1943 في أول فيلم سينمائي للرجل الوطواط، وكان أبرزهم مايكل كيتون الذي ظهر في جزأين صدرا عام 1989 و1992، وجورج كلوني في فيلم وحيد عرض في عام 1997.

وكانت أكثر النسخ نجاحا من السلسلة تلك التي تولى فيها الممثل كريستيان بيل البطولة مع المخرج العالمي كريستوفر نولان، وعرضت في الأعوام 2005 و2008 و2012.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي