اتهام رئيسين سابقين لبنما بـ "شراء ذمم"

المصدر:"أ ف ب"
2020-07-03

اتهم القضاء في بنما الخميس رئيسين يمينيين سابقين للبلاد، هما ريكاردو مارتينيللي وخوان كارلوس فاريلا "بغسل رساميل وعمليات فساد وشراء ذمم" بعد مثولهما أمام النيابة العامة.

وقال رونييل أورتيز أحد محامي مارتينيللي رئيس البلاد من 2009 إلى 2014، إن موكله "اتهم بغسل أموال لشراء وسيلة إعلام".

وكان القضاء البنمي برأ في 2019 مارتينيللي الذي سلمته الولايات المتحدة إلى بنما، من تهمة التجسس على معارضيه في الخارج بعدما أمضى سنتين في الحبس الاحتياطي. وورد اسمه في العديد من فضائح الفساد التي أوقف في إطارها نحو 12 من وزراء حكومته.

وقال مارتينيللي بعد توجيه الاتهام إليه "أنا غاضب. إنه اضطهاد سياسي بلا نهاية. هذه قضية لم يذكر اسمي فيها من قبل، ولا سبب ولا أساس لها"، معتبرا "أنهم يريدون توريطي للقضاء علي".

من جهتها، أكدت النيابة الخاصة لمكافحة الفساد اتهام فاريلا، الذي شغل المنصب من 2014 إلى 2019، بغسل أموال في إطار قضية أوديبريشت المجموعة البرازيلية العملاقة للأشغال العامة التي اعترفت بدفع رشى للعديد من القادة السياسيين في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة.

واستمعت النيابة الخاصة لفاريلا في قضية تمويل يشتبه بأنه غير قانوني من قبل مجموعة أوديبريشت، لحملات انتخابية خلال الحملة الانتخابية التي فاز على أثرها.

والرئيسان اليمينيان السابقان كانا حليفين سياسيين. وقد ترشح فاريلا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات التي فاز فيها مارتينيللي في 2009. لكنهما اختلفا في 2011 وأقيل فاريلا من حكومة مارتينيللي.

وكانت حكومة الرئيس الحالي لورينتينو كورتيز (يسار الوسط) كلفت العام الماضي النائب العام ادواردو أولوا الخبير في قضايا الفساد والجنح المالية، بمحاولة تحسين صورة القضاء البنمي الذي يواجه انتقادات من منظمات للدفاع عن المواطنين والنقابات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي