مخرجان جزائريان يلتحقان بأكاديمية الأوسكار

2020-07-02

أعلنت أكاديمية "فنون وعلوم السينما" المانحة لجوائز الأوسكار، عن الأعضاء الجدد فيها والبالغ عددهم 819 عضوًا من بينهم مخرجان جزائريان.

وقال رئيس الأكاديمية، ديفيد روبين، في بيان صحافي: "يسعد الأكاديمية أن ترحّب بهؤلاء الزملاء المتميزين في الفنون والعلوم السينمائية (..) لطالما تبنينا المواهب غير العادية التي تعكس التنوّع الغنيّ لمجتمع الأفلام العالمي الخاص بنا".

ووجهت الأكاديمية الدعوة، لمخرجين جزائريين في صنف الأفلام الوثائقية، ويتعلق الأمر بمالك بن إسماعيل وسالم براهيمي، كما ضمت القائمة أيضًا المخرج التونسي طارق بن عمّار، والمخرج المغربي علي الصافي وأخرون.

واشتهر مالك بن اسماعيل، بإخراجه للعديد من الأفلام الوثائقية أشهرها "ضد القوى"، الذي يرصد فيه قاعة تحرير جريدة "الوطن" الناطقة بالفرنسية وتناولها للانتخابات الرئاسية سنة 2014 والعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما قدم مؤخرًا فيلمًا وثائقيًا بعنوان "معركة الجزائر فيلم في التاريخ"، والذي يعود فيه لبعض تفاصيل الفيلم الشهير "معركة الجزائر"، وكذا وثائقي "الحرب السرّية لجبهة التحرير في فرنسا".

من جهته، يشتهر سالم براهيمي بوثائقي "عبد القادر مؤسّس الدولة الجزائرية"، وفيلم " حكاية الليالي السود" المقتبس من رواية أرزقي ملال "يمكنهم أن يعودوا الآن" الذي يعود فيه لذكريات الجزائر إبان عشرية الدم السوداء.

ويصوت أعضاء الأكاديمية، لاختيار الفائزين بجوائز أوسكار، ويرى كثيرون أن هذا الانفتاح ودعوة أعضاء من ثقافات مختلفة سمح هذه السنة بتتويج "باراسايت"، وهو أول فيلم روائي طويل بلغة أجنبية يفوز بأوسكار أفضل فيلم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي