حذّر أطباء بارزون الأحزاب السياسية البريطانية من احتمال تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وقالوا إن حدوث موجة ثانية من العدوى أصبح خطراً حقيقياً.
وقال الأطباء: "من الصعب التنبؤ بشكل مستقبل الجائحة في بريطانيا، لكن الدلائل المتاحة تشير إلى أن التفشي المحلي مرجح والموجة الثانية خطر حقيقي".
وكان من بين الموقعين على خطاب مفتوح نشر في دورية "بريتيش ميديكال جورنال" رئيس الكلية الملكية للجراحين ديريك ألدرسون، ورئيس الكلية الملكية للأطباء آندرو جودارد، ورئيسة الكلية الملكية لطب الطوارئ كاثرين هندرسون.
وقال الأطباء: "العديد من عناصر البنية الأساسية المطلوبة لاحتواء الفيروس بدأت تترسخ، لكن ما زالت هناك تحديات كبيرة".
ودعا الأطباء إلى مراجعة ما يمكن عمله لتجنب موجة تفش جديدة لمرض كوفيد-19.
وقالوا "إن ذلك يجب أن يتركز على نقاط الضعف المطوب العمل عليها بشكل عاجل لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والحفاظ على الاقتصاد بأكمل وأسرع طريقة ممكنة".
من جهته، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، أن بإمكان الحانات والمطاعم والفنادق استئناف العمل في إنجلترا أوائل الشهر المقبل، مخففاً إجراءات العزل العام التي كادت توقف تماماً عجلة الاقتصاد.