الإمارات ترحب بتبني «الوكالة الذرية» مشروع قرار حول مواقع إيران النووية

2020-06-20

أبوظبي - رحبت الإمارات بتبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار، مُقدم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يدعو إيران للتعاون الكامل مع الوكالة وتلبية طلباتها دون إبطاء، بما في ذلك إتاحة إمكانية الوصول فوراً إلى عدد من مواقع طهران النووية.

وثمَّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، في بيان، جهود الوكالة في هذا الشأن، لما يمثله المشروع من خطوة مهمة وجادة للحد من تطوير طهران التقنية النووية لأغراض غير سلمية، وباعتباره يأتي انسجاماً كاملاً مع مطالب دولة الإمارات ودول المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وأشادت الإمارات، بالدور المهم الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بالتحقق والرصد مِن برنامج إيران النووي، وعلى المهنية والشفافية العالية التي يتمتع بها مفتشوها، مؤكدة على ضرورة العمل لإيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
كان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد تبنى لأول مرة منذ ثماني سنوات، قراراً يطالب إيران رسمياً بالتعاون الكامل دون تأخير، والكف عن منع مفتشي الوكالة من دخول موقعين يُشتبه بقيامهما بأنشطة نووية.
وتبنى حكام الوكالة، وسط معارضة الصين وروسيا، مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يشدد على ضرورة امتثال إيران لمعاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي، وإتاحة موقعين إيرانيين للتفتيش، فضلاً عن التعاون التام مع الوكالة الدولية. وفي برلين، أصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عقب مباحثات، بياناً أعلنوا فيه معارضة دولهم لرفع حظر الأسلحة عن إيران، وأعلنوا في الوقت نفسه تحفظهم على إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، ضمن استراتيجية الضغط الأقصى الأميركي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي