" الوضع خطير".. كوريا الجنوبية تعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة تهديدات بيونغ يانغ

2020-06-14

عقدت كوريا الجنوبية اليوم الأحد 14 يونيو/حزيران، اجتماعا أمنيا طارئا، وحثت جارتها الشمالية على التمسك باتفاقات المصالحة بعد ساعات من تهديد بيونغ يانغ بهدم مكتب اتصال، واتخاذ إجراءات عسكرية ضد جارتها.

وهناك قلق من إمكانية لجوء كوريا الشمالية للاستفزاز لتعزيز وحدتها الداخلية، وانتزاع تنازلات خارجية مع استمرار دخول المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في طريق مسدود.

ويقول مراقبون إن كوريا الشمالية في حاجة ماسة لتخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وسط جائحة فيروس كورونا المستجد.

وعقد رئيس مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي، تشونغ إيوي يونغ، اجتماعا طارئا عبر الفيديو مع الوزراء المسؤولين عن الأمن وقادة الجيش صباح اليوم الأحد لمناقشة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، والخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومة، حسبما ذكر الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان.

وأعلنت وزارة الوحدة، التي تتعامل مع العلاقات مع كوريا الشمالية، في وقت لاحق أنه يتعين على الكوريتين السعي للالتزام بجميع الاتفاقات التي توصلتا إليها.

من جانبها ذكرت وزارة الدفاع إنها تراقب الجيش الكوري الشمالي عن كثب، وتحافظ على استعداد عسكري قوي، وصرحت الوزارتان أن حكومة كوريا الجنوبية "تعتبر الوضع الحالي خطير".

 كما حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس السبت من أن سيول ستشهد "قريبا مشهدا مأساويا لانهيار مكتب الاتصال عديم الفائدة بين الكوريتين".

 وأعلنت أنها ستترك للجيش الكوري الشمالي الحق في اتخاذ الخطوة التالية للانتقام من كوريا الجنوبية.

 كانت كوريا الشمالية علقت خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية في وقت سابق، وهددت بإلغاء اتفاقيات عام 2018 التي دفعت الكوريين لوقف إطلاق النار، وإزالة بعض الألغام الأرضية، ومواقع الحراسة في مناطق الخطوط الأمامية.

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي