
كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أنها تلقت معلومات تفيد باتصال نواب من حركة النهضة في تونس بإرهابيين في سجون تونس.
وقالت أمس الجمعة 12يونيو2020 "إنها حصلت من أفراد في الإدارة العامة للسجون، على ظرف يحتوي على وثائق، تثبت وجود اتصالات بين نواب ينتمون لما سمته "تنظيم الإخوان" وإرهابيين في السجون.
كما أضافت أن هناك أسماء مسؤولين في إدارة السجون تواطؤوا مع نواب عن حركة النهضة مقابل امتيازات، من أجل تمكينهم من زيارات ليلية لإرهابيين في سجني المرناقية وبرج العامري الواقعين في منوبة إحدى محافظات تونس الكبرى
وأوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن كتلتها البرلمانية تسلمت الملف في مكتب الضبط بالبرلمان، وأنها ستقوم بنشر تفاصيله خلال مؤتمر صحفي تعقده لاحقا.
التخطيط لعملية إرهابية
وكانت النائبة التونسية اتهمت في وقت سابق أمس حركة النهضة، بالسعي إلى تركيع تونس وبيعها للمحور التركي القطري، بحسب تعبيرها.
كما اتهمتها بالتخطيط لعملية إرهابية تستهدفها أو تلفيق تهم لها، استباقاً لتمرير لائحة تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، التي كان حزبها قدمها قبل أيام.
إلى ذلك، حذرت من مؤامرة تحاك من قبل النهضة لاستهدافها، محملة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ومدير مكتبه الحبيب خضر وحركة النهضة والدولة التونسية، مسؤولية سلامتها الجسدية.
يذكر أن توتراً متصاعداً يسود العلاقة بين الحزب الدستوري الحر والنهضة، على خلفية اتهام الحزب للحركة بالإرهاب، ودعواته لتصنيف جماعة الإخوان على اللائحة السوداء، ومحاسبة رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
والأربعاء الماضي، قالت موسي خلال جلسة مساءلة الغنوشي "لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان التونسي"، مضيفة "قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالمياً".