التعامل مع العالم الخارجي صعب بعد أسابيع من ملازمة المنزل فما بالنا بـ5 سنوات؟ الإجابة في فيلم Room

2020-06-11

سئمنا من البقاء في المنزل بضعة أسابيع خلال الحجر المنزلي، ثم أصبحنا نرى صعوبةً في التواصل مع الآخرين والتكيُّف مع الأشياء خارج المنزل مع العودة التدريجية للحياة، فما بالنا بمن عاش بين 4 جدران طوال عمره الذي يبلغ 5 سنوات، فهو طفل لا يعرف عن العالم سوى أمه ورجل غريب لم يره وجهاً لوجه أو يتحدث إليه قط، بين 4 جدران وسقف يعلوه.

الإجابة يُمكننا رؤيتها بأنفسنا عبر فيلم Room، الذي أُنتج بالعام 2015. إذ يحكي الفيلم الدرامي قصة الأم الشابة جوي (الممثلة الأمريكية بري لارسون)، التي تُخطف وتُحتجز في غرفة صغيرة منذ كان عمرها 19 عاماً، هناك تلد طفلَها جاك مع تعرُّضها للاغتصاب المتكرر من خاطفها. تُربّي الأم طفلها الذي لا يعلم بشأنه أي شخص، حتى والده البيولوجي؛ المغتصِب، أما الطفل فلا يعرف عن العالم أي شيء أكثر من حدود الغرفة، قبل أن تضع أمه خطة للهرب.

طوال ساعتين تشاهد الكثير من التفاصيل الدرامية المؤلمة والمشوقة أحياناً؛ إذ إن الفيلم مبني على رواية للكاتبة المسرحية الكندية إيما دونوغيو. ويعد هذا الفيلم، الذي صُوِّرت أغلب أحداثه في غرفة صغيرة، من أفلام المهرجانات، رغم أنه حقق ما يتجاوز الـ36 مليون دولار إيرادات من شباك التذاكر، بعد عام من عرضه الأول في مهرجان تيلورايد السينمائي، ثم مهرجان لندن السينمائي.

تصنيفات مشاهدي الفيلم هي الأكثر تشجيعاً على رؤيته؛ إذ حصل على تقييم 8.1 من 10 على IMDb، و93% على Rotten Tomatoes، و86% على Metacritic.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي