باراك أوباما يحث حكام الولايات على مراجعة سياستهم بشأن استخدام القوة ضد المتظاهرين

2020-06-04

رحب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأربعاء بـ "تغيير العقلية" لدى المتظاهرين الأميركيين ضد العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة، معتبرا أنه قد يؤدي إلى إصلاحات على المستوى الوطني.

كما حث سلف دونالد ترامب سلطات الولايات والسلطات المحلية على مراجعة سياستها بشأن استخدام القوة، في أول رد فعل له منذ وفاة جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس في 25 أيار/ مايو.

قال أوباما خلال مؤتمر عبر الفيديو مع نشطاء "من المهم جدًا بالنسبة لنا أن ننتهز هذه الفرصة على صعيد المجتمع والدولة، وأن نستخدم ذلك للتأثير في نهاية المطاف"، بالإشارة إلى آلاف الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع للتنديد بوحشية الشرطة والعنصرية وعدم المساواة الاجتماعية.

وأضاف "يجري الآن تغيير في العقلية ووعي أكبر بأنه يمكننا القيام بشيء أفضل".

وقال أوباما (58 عاما)، الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة لدى الديمقراطيين، إن الاحتجاجات الحالية ترسم "صورة أكثر تمثيلاً لأمريكا" من حركات الحقوق المدنية التي حدثت في ستينات القرن الماضي.

وأشار أوباما إلى أن الشباب بشكل خاص كانوا حاضرين، ويمكن لدوافعهم أن تؤدي إلى تغيير أعمق.
وتابع "أريدكم أن تعلموا أنكم مهمون، أريدكم أن تعلموا أن حياتكم مهمة، وأحلامكم مهمة"، متوجها إلى الشباب السود الذي أعتبر أنهم كانوا شهود أو ضحايا العنف.

كما توجه الرئيس السابق إلى المسؤولين المحليين المنتخبين قائلا "أحث كل رئيس بلدية في هذا البلد على مراجعة سياسته بشأن استخدام القوة مع أفراد مجتمعهم والالتزام بالمساءلة عن الإصلاحات الموعودة".

ودعا أول رئيس أسود للولايات المتحدة إلى التعاون بين الأفراد "لتغيير أمريكا" ومساعدتها على التوافق مع قيمها.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي