استطلاع: 25 بالمئة من الأميركيين مع إعادة فتح الأعمال حتى لو زادت مخاطر كورونا

2020-06-03

قال ما لا يقل عن 25 بالمئة من المواطنين الأميركيين الذين شملهم استطلاع رأي إنهم على استعداد لقبول مخاطر أكبر للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذا كان يسرع ذلك الجدول الزمني للتعافي الاقتصادي في بلادهم، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

ووجد باحثون من جامعة "ديوك" الأميركية أن نسبة بلغت 36 بالمئة ممن شملتهم الاستطلاعات كانوا مع الحد من مخاطر الإصابة، ولم يرغبوا بإبداء أي موافقة حيال تصاعد مخاطر الإصابة بالفيروس مقابل إعادة فتح الأعمال.

إلا أن 25 بالمئة من الأميركيين البالغين كانوا قلقين حيال المدة الزمنية التي تحتاجها عملية تعافي الاقتصاد، وقالوا إنهم مستعدين لقبول نسبة 16 بالمئة للحصول على العدوى إذا كان الأمر يعني تقليل مدة تعافي الاقتصاد من ثلاث سنوات إلى سنتين.

وقال 13 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم على استعداد للتعامل مع مخاطر إصابة بالفيروس نسبتها 20 بالمئة أو أكثر لتفادي أي تأخير في إعادة فتح الأعمال.

وقال فريق البحث إن النتائج تكشف عن فئات السكان التي تدعم تخفيف أو تشديد قيود الإغلاق، مع بدء حكومات الولايات بإعادة فتح المناطق بشكل بطيء.وتم نشر دراسة اعتمدت على الاستطلاع في موقع "ميد-آر-إكس-آي-في" المعني بالشؤون الصحية.

وشمل الاستطلاع شريحة مكونة من نحو 6000 شخص بالغ على نطاق 60 ولاية، في الفترة ما بين 8 و20 مايو.

وتطرقت الأسئلة ضمن الاستطلاع إلى مخاطر تناقل عدوى كوفيد-19، ومدة أوامر التباعد الاجتماعي، وعمق ومدة الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن الأزمة.

وأشارت نسبة بلغت 37 بالمئة من شريحة الاستطلاع إلى أن أهم السياسات المفترض اتخاذها تتمثل في إعادة فتح الأعمال غير الأساسية.

وجاء بعد ذلك بحسب ترتيب الأهمية لدى من شملهم الاستطلاع إعادة فتح المدارس والكليات، والسماح للناس بتناول الطعام داخل المطاعم، وإعادة فتح المتاحف والمتنزهات، واستئناف الصلوات والأحداث الرياضية.

وقسم الاستطلاع رغبات الشريحة إلى أربع فئات، أولها من يرغبون بتقليل مخاطر العدوى ولو على حساب الاقتصاد، وشملت هذه الفئة 44 بالمئة من الديمقراطيين و40 بالمئة من الجمهوريين الذين أدلوا بإجاباتهم، بالإضافة إلى 27 بالمئة من المستقلين.

الفئة الثانية شملت من فضلوا التريث بفتح الأعمال غير الأساسية حتى أكتوبر.

أما الفئة الثالثة فكانت مع إعادة فتح الأعمال.

وفضل من شملتهم الفئة الرابعة إعادة فتح الأعمال غير الأساسية بقوة وبشكل فوري.

ورصدت الولايات المتحدة منذ بداية الأزمة أكثر من 1.8 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، فارقت الحياة أكثر من 105 آلاف حالة منها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي