بطولات دوليةرياضات أخريكرة السلةتنسسباق سياراتبطولات عربيةبطولات أوروبيةدوليةبطولات أفريقيةرأي رياضيبطولات أسيويةملاكمةأخبار النجوممونديال قطر22 - كأس العالم

الفيفا يرفض العنصرية لكن لوائحه تمنع التضامن مع فلويد

المصدر : رويترز
2020-06-02

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه ضد العنصرية لكنه رفض الطريقة التي أعلن فيها اللاعبون بالدوري الألماني احتجاجهم على مقتل جورج فلويد، الذي أرداه شرطي أميركي خنقا أثناء إلقاء القبض عليه، مما أشعل مظاهرات في أنحاء مختلفة من العالم.

وتحظر لوائح الفيفا على اللاعبين عرض أي "عبارات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية" على قمصانهم، ومنذ 2014 أصبح هذا الأمر يسري على قمصانهم الداخلية التي تظهر عند خلع القميص الأصلي بعد تسجيل الهدف.

ورغم ذلك احتج بعض اللاعبين خلال مباريات الدوري الألماني لكرة القدم هذا الأسبوع، وأظهر جيدون سانشو وأشرف حكيمي ثنائي بروسيا دورتموند عبارة "العدالة لجورج فلويد" تحت قميصيهما.

وأظهر وستون ماكيني لاعب شالكه العبارة ذاتها على شارة ارتداها على ذراعه في مباراة أخرى، بينما جثا ماركوس تورام لاعب بروسيا مونشنغلادباخ على ركبته لتكريم فلويد بعد أن سجل هدفا.

وقال الاتحاد الألماني إنه يراجع هذه الوقائع المتعلقة بالرسالة، لكنه نفى أن يكون الإنذار الذي حصل عليه سانشو لاحتجاجه على وفاة الأميركي جورج فلويد بخلع قميصه وإظهار القميص الداخلي.

وتنص لوائح المجلس الدولي لكرة القدم "إيفاب" -الذي يسن قوانين اللعبة- أن يحصل اللاعبون على إنذار إذا "خلعوا قميص اللعب أو غطوا رؤوسهم بالقميص"، لذلك لم يحصل حكيمي على إنذار مثل سانشو، حيث اكتفى المدافع المغربي برفع القميص فقط دون أن يخلعه أو يغطي به وجهه.

وأصدر الفيفا بيانا الثلاثاء 2 يونيو 2020 جاء فيه أنه "يتفهم تماما عمق المشاعر والمخاوف التي عبر عنها الكثير من لاعبي كرة القدم في ظل الظروف المأساوية لقضية جورج فلويد".

وأضاف أن تطبيق لوائح اللعبة يعتبر مسؤولية المنظمين، مثل روابط الدوري، وقال الفيفا إنه يجب "استخدام المنطق والأخذ في الحسبان السياق المتعلق بالأحداث".

وتابع "أكد الفيفا مرارا أنه ضد العنصرية والتمييز بأي شكل وعزز أخيرا لوائحه الانضباطية، لدفع محاولة التخلص من هذه التصرفات".

وواصل البيان "أطلق الفيفا نفسه العديد من الحملات لمكافحة العنصرية، والتي تحمل باستمرار عبارة مكافحة العنصرية في المباريات التي تقام تحت رعايته".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي