ترمب: الفوضويون واليساريون المتطرفون يعملون على ترهيب الأبرياء

2020-05-31

تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد 31 مايو 2020، بأنه لن يسمح لمن سمّاهم "الغوغاء الغاضبين بتدمير ديمقراطيتنا"، بحسب تعبيره.

وأضاف ترمب: "الفوضويون واليساريون المتطرفون يعملون على ترهيب الأبرياء".

يأتي ذلك فيما أفادت تقارير بإتلاف 15 سيارة للشرطة في أعمال شغب بنيويورك.

وفي وقت سابق، غرّد الرئيس الأميركي على حسابه في "تويتر"، قائلاً إنه تم إطلاق قوات الحرس الوطني في مينيابوليس "للقيام بالمهمة التي عجز العمدة الديمقراطي عن القيام بها".

وأضاف ترمب في تغريدته بأنه إذا كان قد تم اللجوء لتلك الخطوة منذ يومين، "لما كان حدث ذلك التخريب وما كان تم الاستيلاء على مقرات الشرطة وتدميرها. عمل جيد للحرس الوطني. لا ألعاب!".

هذا وفرضت عشرات المدن الأميركية، بينها لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا حظرا للتجول، وذلك بعد أعمال شغب تخللت احتجاجات على مقتل أميركي من أصول إفريقية على يد شرطي.

كما تم توجيه تهم ارتكاب جرائم فيدرالية لـ3 أشخاص في نيويورك، تتمثل بتهمة إلقاء قنابل على سيارات شرطة، فيما تم توقيف أكثر من 500 شخص بعدة ولايات على خلفية أحداث العنف.

وقد أظهرت عدة مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه الاحتجاجات، التي اندلعت بعدة ولايات أميركية، عقب مقتل الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، بيد عناصر الشرطة الأميركية في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، كما أظهرت قدرا من العنف والتخريب.

واتهم الرئيس ترمب هذه الأعمال بالفوضى والخراب، قائلا إن اليساريين الديمقراطيين يقفون خلفها، ودعا حكام الولايات إلى استدعاء الحرس الوطني لإنهاء الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال شغب.

وقال ترمب إن "ذكرى فلويد أساء إليها مشاغبون ولصوص وفوضويون"، داعياً إلى "المصالحة، لا الكراهية، وإلى العدالة، لا الفوضى".

وقد أعلنت بعض الولايات الأميركية، التي شهدت أعمال عنف، حظرا للتجول.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي