“نريد أموالاً لا أوسمة”.. عمال الصحة يتظاهرون في فرنسا للمطالبة بزيادة الرواتب

2020-05-29

من احتجاجات الأطباء والممرضين في فرنسا/ رويترزتظاهر مئات العاملين بمجال الرعاية الصحية خارج مستشفى في باريس، الخميس 28 مايو/أيار 2020؛ للمطالبة بزيادة الرواتب وتخصيص مزيد من الموارد لقطاع الصحة العامة الذي يقف على خط المواجهة مع وباء كورونا.

فقد تجمَّع الأطباء والمسعفون والممرضات، الذين كانوا يضعون كمامات ويقرعون الأجراس والأواني، أمام مستشفى روبير دبريه بشمال العاصمة الفرنسية، وقد حمل بعضهم لافتات كتبوا عليها "لا للأوسمة.. لا للقنابل المسيلة للدموع.. نريد أسرَّة وأموالاً".

كورونا كشفت مشاكل الصحة: يأتي هذا التجمع، في وقت تعمل فيه الحكومة على وضع خطة دعم جديدة للعاملين بقطاع الرعاية الصحية الذين يتقدمون خطوط المواجهة في الحرب ضد جائحة فيروس كورونا.

كشفت الجائحة عن مزيد من المشكلات التي واجهها القطاع، ومن بينها نقص العاملين والكمامات وأجهزة التنفس الصناعي بالمنشآت الطبية في بداية الأزمة بواحدة من أغنى دول العالم.

بينما أعلنت الحكومة أن جميع العاملين بالمستشفيات الحكومية ودور الرعاية بالمناطق الأشد تضرراً بالفيروس سيحصلون على علاوةٍ قدرها 1500 يورو.

كان رئيس الوزراء، إدوار فيليب، قد وعد يوم الإثنين، العاملين في مجال الرعاية الصحية بزيادة الرواتب زيادة كبيرة، في إطار خطة لإصلاح نظام الصحة العامة.

تخفيف إجراءات الحجر الصحي: كما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الإجراءات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الثاني من يونيو/حزيران، الموعد المحدد لبدء المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي في بلد أودى فيه فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 28 ألفاً و500 شخص.

الحكومة الفرنسية قررت أن تعيد في الثاني من يونيو/حزيران المقبل، فتح الفنادق والمقاهي والمطاعم في المناطق الخضراء، أي تلك التي تشهد انتشاراً ضعيفاً للفيروس وضغطاً ضئيلاً على المستشفيات.

الأماكن الأخرى التي ستفتح أمام الفرنسيين هي الحدائق والمحميّات في كل مكان، مع فرض ارتداء أقنعة واقية بالمنطقة الحمراء. وتشكل هذه المسألة محور مواجهة بين الحكومة ورئيسة بلدية باريس، الاشتراكية آن هيدالغو، التي تدعو بشدة إلى إعادة فتحها.

إذ يثير إغلاق الحدائق في هذه الفترة التي تشهد طقساً جميلاً، مرارة في باريس ذات الكثافة السكانية العالية. ومنذ 11 مايو/أيار، تاريخ بدء تخفيف إجراءات العزل، تعتبر "حمراء" أربعُ مناطق في شمال شرقي باريس، بينها باريس ومنطقتها، ومايوت.

باريس لم تعد منطقة "حمراء": من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الخميس، إن باريس لم تعد منطقة خطر في المستوى "الأحمر" بالنسبة لفيروس كورنا، وتراجعت المخاطر التي يشكِّلها الفيروس إلى المستوى "البرتقالي".

التصنيف البرتقالي يعني أن باريس ليست خالية من الفيروس مثل أغلب المناطق الباقية في فرنسا والتي تقع بالمستوى "الأخضر"، غير أن إجراءات العزل العام التي اتُّخذت بوقت سابق ستُخفف في باريس. ومن المقرر إعادة فتح المتنزهات في العاصمة الأسبوع المقبل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي