لوبس: في خضم أزمة كورونا.. أخبار تثلج الصدر

2020-04-30

على الرغم من أن أخبار فيروس كورونا عادة ما تكون مثيرة للقلق ومحبطة، كارتفاع أعداد الضحايا في أنحاء العالم وتفشي البطالة، فإن هناك أخبارا أخرى غير سيئة يمكن أن تمنح الابتسامة والأمل.

وقد اختارت مجلة لوبس -التي كانت تعرف بـ" لنوفيل أوبسرفاتور"- الفرنسية في هذا السياق، أن تقدم بعض الأخبار والمبادرات السارة على النحو التالي:

لصّ يترك وثيقة تقود للتعرف عليه

من الأخبار غير السيئة أن الدرَك في إحدى المدن الفرنسية ألقوا القبض على لصوص سرقوا مزرعة وفروا بالمسروقات، تاركين وراءهم وثيقة تسمح بالخروج أثناء أوقات العزل تحمل كل بياناتهم، سقطت من أحدهم، مما جعل اعتقالهم أسهل عملية يقوم بها منفذو القانون.

ويقول أحد رجال الدرك الذين ذهبوا لجلبهم من العنوان المشار إليه في الوثيقة إن الرجال الثلاثة "تركوا لنا وثيقة هويتهم، وكأنهم كانوا سكارى".

يرعى والده 24 ساعة في اليوم

وفي خبر آخر، قالت المجلة إن خوان أنطونيو ووالده ريجينو الذي تجاوز السبعين من عمره، غادرا مستشفى كوسلادا بالقرب من مدريد وهما يرفعان إشارة النصر، بعد أن قضيا فيه معا أكثر من شهر وهما لا يفترقان ليلا ولا نهارا.

وقالت متحدثة باسم المستشفى إن الأب عندما دخل المستشفى "قال الأطباء إنه في حالة خطيرة للغاية ولن يعيش سوى ثلاث أو أربع ساعات، ولذلك تركنا أحد أحبته يرافقه"، لكن الرجل العجوز استجاب بشكل جيد للعلاج وبدأ يتحسن.

وقالت الصحيفة إن الابن رفض ترك والده المريض بمفرده، فبقي معه في الليلة الأولى ثم في الثانية أيضا، وكان يجلس إلى جانبه دون أن يتركه لحظة لمدة 34 يوما.

وقد احتجز الابن أيضا لفترة في المستشفى للاشتباه في إصابته بالفيروس، ويعترف المستشفى بأن هذه كانت "قصة جميلة"، ولكنها أيضا "استثناء صغير" لم يكن ليسمح به لولا تسلسل الأحداث.

النحل يعطي عسلا أكثر

وفي السياق نفسه، قالت الصحيفة إن مربيا للنحل في الألزاس قال وهو يبتسم إن نحله لم ينتج منذ عشرين عاما قدر ما أنتجه هذه السنة من العسل.

وقالت الصحيفة إن الأحوال الجوية المواتية بالإضافة إلى تباطؤ أنشطة المزارعين، أدت إلى انخفاض استخدام المبيدات، فأصبح "كل شيء هادئا وأقل تلوثا، فوجد النحل فرصة للبحث عن الطعام دون إزعاج".

عدم الانصياع لأوامر ترامب يزيد شعبية حالكم

وفي الولايات المتحدة، قالت الصحيفة إن مايك ديوين حاكم ولاية أوهايو قرر عدم الانصياع لأوامر الرئيس دونالد ترامب، مما رفع من شعبيته.

فقد انحاز ديوين لنصيحة خبراء الصحة عندما واجهت ولايته انفجارا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ضاربا عرض الحائط بنصائح ترامب الذي لم يكن يوافق على الإغلاق.

وقد فرض هذا الحاكم مبكرا الحجر الصحي في ولايته، وكان أول حاكم يغلق المدارس، مما أثار استياء الرئيس الذي يدعم المحتجين المناهضين للحجر الصحي، كما تقول الصحيفة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز "إن مايك ديوين واحد من الجمهوريين القلائل الذين لم يسيروا خلف ترامب"، وقد اعتبره 85% من السكان جيدا وأيدوا قراراته، كما أن ثلاثة من كل أربعة مستطلعين يشعرون أنه يقوم بعمل أفضل من ترامب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي