عرض أفلام على جدران الشوارع في باريس

2020-04-25

باريس – أجبرت قيود احتواء فايروس كورونا المستجد مسؤولي صالة عرض سينمائية في باريس على إغلاق الأبواب لذا فكر الفريق في بديل وهو عرض الأفلام على جدار مبنى سكني مجاور.

وقبل عرض فيلم “مان ويذاوت إيه ستار”، من بطولة كيرك دوغلاس وإنتاج عام 1955 على الجدار، قال ديريك ولفندن، أحد أفراد الفريق الذي يدير صالة عرض “لا كليف”، “قلنا لأنفسنا: إذا لم نعد قادرين على عرض الأفلام للجمهور داخل دار عرض فلنحتل الجدران ونعرض الأفلام في الخارج”.

ولا يمكن لسكان باريس بموجب قيود العزل العام الخروج إلا لفترات وجيزة لشراء طعام أو لأداء التمارين الرياضية، لكن لا يزال بإمكانهم أن يشاهدوا الأفلام بالنظر من النوافذ أو الخروج إلى شرفات البيوت.

وأضاف ولفندن “استشعرنا أن الحي بحاجة إلى شكل من أشكال الفعاليات لأنه لم يتبق شيء فالشوارع خاوية والوضع يبعث على الحزن”.

ويسعى فريق سينما “لا كليف” سعيا حثيثا لإشراك سكان المنطقة في مبادرته، حيث يقع الاختيار على الأفلام التي تُعرض في كل أسبوع بالتشاور مع الجيران.

وقالت كريستين دافنييه، وهي رسامة شاهدت الفيلم من شرفة منزلها، إنه “أمر رائع.. يأخذنا إلى الزمن الماضي عندما كان الناس يشاهدون الأفلام معا”.

وصدرت أوامر تلزم أعضاء فريق صالة العرض السينمائي بدفع غرامة قدرها أربعة آلاف يورو نظير احتلالهم المكان لكن الفريق تقدم بطعن في القرار وسيتم البت في الطعن خلال يونيو المقبل.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي