#Covid48 للتذكير بجرائم الإحتلال الإسرائيلي

2020-04-21

فيما ينشغل العالم بالتصدي لوباء كورونا، تبقى العين دائماً على فلسطين. فقد انطلقت أوسع حملة الكترونية دشنها الناشطون العرب أمس تحت هاشتاغ #Covid48، استلهاماً من اسم الفيروس التاجي، مضافاً اليه العام الذي أعلنت فيه «اسرائيل» عن قيام كيانها المحتل.

هكذا، انتشرت سريعاً صور وملصقات وتغريدات، تعرّف العالم على جرائم الإحتلال الصهيوني. إذ غرّد عشرات الناشطين، على موقع تويتر، تحت هذا الوسم، باللغات العربية، الفرنسية، والإنكليزية، للقول بأن فلسطين اليوم، ترزح تحت احتلالين: الفيروس و«اسرائيل».

منشورات بالجملة، سرعان ما امتلأت بها المنصة التفاعلية، أضاءت على جرائم الإحتلال ومجازره، وعلى عذابات الأسرى الفلسطينيين.

ولغزة المحاصرة حصتها، من الحملة الإلكترونية... غزة التي شهدت لسنوات خلت، أعنف الحروب التي شنها الإحتلال على قطاعها، وأودت بحياة عشرات الآلاف من الغزيين المدنيين. محطات من التاريخ الدموي لللكيان الصهيوني حضرت بقوة في هذه الحملة، وأعادت البوصلة الى فلسطين، في ظل الجهود المبذولة لطمس قضيتها، وتشريع الباب واسعاً أمام التطبيع وتنقية سجل «اسرائيل» الدموي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي