
أدانت كيزميكيا كوربيت، أخصائية المناعة في مركز أبحاث اللقاحات الأميركي، ما أسمته "القمع المنهجي" من قبل البيض تجاه المرضى السود بفيروس كورونا المستجد، وفق شبكة فوكس نيوز.
واتهمت كوربيت الأطباء أنهم سيختارون عمداً حرمان الأميركيين السود من أجهزة التنفس الصناعي، تاركين إياهم يموتون، في حال كان عليهم أن يختاروا بين المرضى.
وكتبت كوربيت: "أغرد للأشخاص الذين سيموتون عندما يختار الأطباء من يحصل على جهاز التنفس الصناعي الأخير".
وتجاوب معها عدد من المغردين الذين أيدوا ما قالت، وكتب أحدهم "إنهم يكرهوننا. هذا الفيروس هو وسيلة مؤكدة للتخلص منا دون الحاجة إلى رفع إصبع".
وهو ما تجاوبت معه الطبيبة بالقول "لقد ذهب البعض إلى حد تسميتها تطهيرا عرقيا".
وقال مسؤول رفيع المستوى في مجال الصحة والخدمات الإنسانية لشبكة فوكس نيوز إن مسؤولي أخلاقيات المهنة يتسعرضون هذه القضية.
وأشار التقرير إلى أن التحقيق يجري على محمل الجد لأن تدوينات غير مهنية على وسائل الاعلام الاجتماعية حول العمل الحكومي الحساس يمكن أن تنتهك المبادئ التوجيهية الأخلاقية الاتحادية.
وتأتي تصريحات كوربيت في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أن سكان نيويورك السود أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا بضعف احتمال وفاة أقرانهم البيض.
ويكشف هذا التفاوت ما وصفه رئيس البلدية بيل دي بلاسيو بأنه "تفاوت واضح" في مجال الرعاية الصحية.
ونقل التقرير أن حاكم نيويورك أندرو كومو تعهد الأسبوع الماضي بالتحقيق في الفوارق العرقية في وفيات فيروس كورونا.