جونسون في العناية المركزة.. فمن يتولى زر النووي؟

2020-04-09

"توجد بروتوكولات مطورة"، بهذا المصطلح امتنعت الحكومة البريطانية، عن الإفصاح عمن يتولى مسؤولية الشفرة النووية في البلاد أثناء وجود رئيس الوزراء بوريس جونسون في العناية المركزة، بسبب مضاعفات إصابته بمرض كوفيد-19، حيث سُئل مايكل جوف وزير شؤون مجلس الوزراء في هيئة الإذاعة البريطانية أمس الثلاثاء عما إذا كان وزير الخارجية، دومينيك راب، قد تسلم الشفرة النووية فرد بوجود "بروتوكولات"، مضيفاً: "لا يمكنني في الواقع الحديث عن مسائل الأمن الوطني".

وتعد بريطانيا واحدة من القوى الخمس في العالم التي تملك رسمياً أسلحة نووية، ولها أربع غواصات نووية مسلحة بصواريخ ترايدنت 2 دي5 الباليستية المجهزة برؤوس نووية.

كما تملك بريطانيا حوالي 215 رأساً نووياً لكن حوالي 120 منها فقط متاحة للاستخدام.

ولا يحق لأحد سوى رئيس الوزراء في بريطانيا إصدار الأمر بتوجيه ضربة نووية، إلا أن هذا الأمر ينقل لواحدة من الغواصات النووية البريطانية بمجموعة من الشفرات الخاصة.

حالته مستقرة ومعنوياته مرتفعة

وكان جونسون قد أدخل إلى العناية المركزة إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد قبل ساعات.

بدوره، أكد متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية، أمس أن حالة رئيس الوزراء مستقرة ومعنوياته مرتفعة وباق في العناية المركزة.

فيما كشف وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، مايكل جوف، في وقت سابق الثلاثاء أن رئيس الوزراء يتلقى أفضل رعاية من الفريق في مستشفى سانت توماس (الواقع قبالة مبنى البرلمان في وسط لندن)، ونصلي من أجله وأجل أسرته".

وتابع "نأمل جميعاً أن يسترد عافيته في أقرب وقت ممكن وهذا هو كل ما يشغلنا الآن"، مضيفاً أنه سيتم إصدار بيان إذا طرأ أي تغيير على حالة جونسون.

كما أكد أنه حصل على الأكسجين، لكنه ليس موضوعا تحت جهاز تنفسي.

إلى ذلك، أوضح أنه لا يعلم إن كان الأطباء شخصوا حالة جونسون على أنها التهاب رئوي، مضيفاً أنه يعاني من أعراض خطيرة للفيروس.

يذكر أن جونسون الذي أعلن إصابته بكوفيد-19 في 27 آذار/مارس ليصبح بذلك أول رئيس حكومة أو دولة كبرى يصاب بهذا المرض، أُدخل المستشفى مساء الأحد لإجراء فحوصات بسبب استمرار عوارض المرض عليه، بحسب ما أعلن مكتبه في حينه، ومن ثم أدخل العناية المركزة مساء الأربعاء.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي