لجأ ضابط شرطة في الهند إلى طريقة غريبة لتنبيه الناس إلى مخاطر فيروس كورونا، وذلك بعدما ظهر في الشارع وهو يرتدي خوذة كبيرة على شكل الفيروس الذي يجتاح العالم.
تفاصيل أكثر: صحيفة Metro البريطانية، قالت السبت 28 مارس/آذار 2020، إن ضابط الشرطة واسمه راجيش بابو أراد من وراء ارتداء “خوذة كورونا” أن يخيف الناس عندما يشاهدونه في الشارع خلال مرورهم بجانب دورية الشرطة.
ظهر بابو في مدينة شينيا وهو يُوقِف سائقي سيارات ودراجات نارية لإخبارهم بضرورة البقاء في المنازل، تفادياً لانتشارٍ أكبر لفيروس كورونا، وفقاً لمقطع فيديو نشرته وسائل إعلام هندية.
في تصريح لوكالة آسيان نيوز إنترناشيونال، قال راجيش: “نتخذ جميع الخطوات، لكن الناس لا يزالون يخرجون إلى الشوارع، لذلك فإن خوذة كورونا واحدة من الخطوات التي اتخذناها لضمان أن يدرك الناس جدية ما تقوم به الشرطة”.
يرى الضابط أن استخدام “خوذة كورونا” محاولة لفعل شيء مختلف، مشيراً إلى أنه عندما يرتديها فإن الأشخاص الذين يشاهدونه يتبادر إلى ذهنهم فيروس كورونا، مضيفاً أن الأطفال خصوصاً يتفاعلون بقوة عندما يشاهدونه ويريدون إعادتهم إلى المنازل.
المشهد العام: أخضعت السلطات الهندية، أكثر من 40 ألف شخصا في 20 قرية تابعة لإقليم البنجاب (شمال)، للحجر الصحي، تحسبًا من تفشي فيروس كورونا في وسطهم.
حتى الأحد 29 مارس/ آذار 2020، وصل عدد الإصابات بالفيروس في الهند إلى 987 شخصاً، في حين توفي 25، أما عدد الذين تماثلوا للشفاء فوصل إلى 87.
هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) كانت قد أشارت الجمعة 27 مارس/ آذار 2020، إلى أن رجل دين يبلغ من العمر 70 عامًا لم يقم بعزل نفسه بعد زيارة أجراها لألمانيا وإيطاليا، وعقب وفاته تبين أنه فقد حياته بسبب فيروس كورونا.
أشارت الهيئة إلى أن الرجل شارك قبل وفاته بفترة قصيرة في مهرجان “هولا موهالا” الذي تحتفل به طائفة السيخ، واستمر المهرجان لمدة 6 أيام وشارك فيه حوالي 60 ألف شخص.
ثبت فيما بعد إصابة 19 شخصاً بالفيروس من أقرباء سينغ، وتم التوصل أيضاً إلى 550 شخصا كان المتوفى على تماس مباشر معهم، وأغلقت مداخل ومخارج 15 قرية في المنطقة التي كان يقطن فيها.